عشرات الإصابات بمواجهات مستمرة بالضفة المحتلة
أصيب عشرات الفلسطينيين أمس، بجروح وبحالات اختناق، في مواجهات متفرقة مع جيش الاحتلال، في مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن عشرات الشبان أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سعير قرب الخليل، جنوب الضفة الغربية، بينهم مصاب بحالة حرجة.
واستخدم الجيش الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رد الشبان على القوات برشق الحجارة.
وقالت غرفة العمليات المركزية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، إن طواقمها تعاملت مع 43 إصابة في مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال على مدخل مدينة طولكرم الغربي شمال الضفة الغربية .
ومن بين المصابين، 4 بالرصاص الحي، 10 بالرصاص المطاطي، 21 بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و4 نتيجة السقوط على الأرض.
على صعيد آخر، وفي تطور خطير، أعطت المحكمة الصهيونية العليا الضوء الأخضر أمس لهدم بيوت فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف العدو.
وقالت مصادر صهيونية إن المحكمة سمحت بهدم ثمانية بيوت من أصل تسعة.
وكانت محكمة العدل العليا الصهيونية أجلت الشهر الماضي هدم المنازل للبحث في الالتماسات المقدمة ضد عمليات الهدم.
من جهة أخرى، كشفت وزارة الحرب الصهيونية وجهاز المخابرات العامة الشاباك، أول من أمس، عن مقتل 12 صهيونياً، وإصابة 257 بجروح بينهم 37 بين المتوسطة والخطيرة، فيما أعلن بشكل رسمي تصنيف 19 من الجنود وأفراد الشرطة كمعاقين، وذلك منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من تشرين الأول الماضي.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام نقلاً عن «صحيفة يديعوت أحرنوت»، إن جهاز الشاباك كشف عن تنفيذ الفلسطينيين 609 عمليات دهس وطعن وإطلاق نار وإلقاء الزجاجات الحارقة خلال شهر واحد، أسفرت عن مقتل 12 صهيونياً، وإصابة 257 بجروح من بينهم 37 إصابة بين متوسطة وخطيرة.
بدورها قالت القناة الصهيونية الثانية، إن وزارة الحرب الصهيونية تعترف بـ 19 جندياً من جيش الاحتلال وحرس الحدود والشرطة كمعاقين نتيجة العمليات البطولية الأخيرة، منذ بداية شهر تشرين الأول.
وتأتي اعترافات الاحتلال هذه، مع استمرار انتفاضة القدس لشهرها الثاني على التوالي، حيث تتسع رقعة مشاركة المدن والمحافظات في المواجهات اليومية مع الاحتلال.