مصر تدعم وحدة الدولة السورية شعباً وأرضاً في مواجهة الإرهاب
بقيت التطورات الميدانية على الساحة السورية في صدارة اهتمامات وسائل الإعلام العالمية التي سلّطت أضواءها أيضاً على تداعيات سقوط الطائرة المدنية الروسية في سيناء، حيث تناوب الخبراء العسكريون على قراءة إنجازات الجيش السوري العسكرية، بينما انشغل الخبراء الأمنيّون بتحليل الأبعاد الأمنية لسقوط الطائرة التي دفعت الولايات المتحدة، وغيرها من دول العالم إلى اتخاذ إجراءات احتياطية تحسّباً لعمليات إرهابية يقوم بها «داعش» في المطارات، فيما باتَ واضحاً أنّ روسيا تحسّبت، ومنذ اتخاذها قرار المشاركة في الحرب السورية، لعمليات ردّ الفعل التي لن تثنيها عن متابعة عملياتها العسكرية في سورية، بل ستزيدها ثباتاً وزخماً وعزيمة وإصراراً على ضرب التنظيمات الإرهابية لتلاقي إنجازات الجيش السوري المدعومة من مصر التي تقف مع وحدة الدولة السورية شعباً وأرضاً في مواجهة الإرهاب.
وفي السياق، أعرب وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق اللواء محمد رشاد، عن تضامنه ودعمه لسورية في مواجهتها الإرهاب والمؤامرة التي تستهدفها.
فيما حذّر وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك من خطورة دعوات النظام التركي لإرسال قوات عسكرية دولية إلى سورية.
ورأى المحلل الأميركي بول كروكشينك، أنّ هناك قلقاً أميركياً كبيراً من قدرة «داعش» على اختراق أمن المطارات في الشرق الأوسط، ما دفع واشنطن إلى تشديد إجراءات الأمن للرحلات الآتية من بعض الدول.
