نص الورقة المدمجة الأميركية والروسية
المجتمعون: الصين، ومصر، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيران، والعراق، وإيطاليا، والأردن، ولبنان، وعُمان، وقطر، وروسيا، والعربية السعودية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة، اتفقوا على المبادئ التالية من أجل التهدئة الفورية ومن ثمّ إنهاء الصراع السوري في نهاية المطاف، وذلك عبر تسوية سياسية:
يمكن إنقاذ سورية فقط من خلال تسوية سياسية للصراع بحسب وثيقة جنيف 2012.
ورقة العمل الروسية
إدراج داعش كمنظمة إرهابية من قِبَل مجلس الأمن.
تبنّي قرار لمجلس الأمن دعماً للجهود الموجّهة ضدّ داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى يؤمّن إطاراً قانونياً لتعاون كل المشاركين في أعمال مكافحة الإرهاب، في ما بينهم ومع الحكومات المعنية.
منع قوات إمداد داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى، ووقف تجارة داعش غير المشروعة للنفط بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2199، ومنع سيطرة الإرهابيين على حقول النفط.
إعلان وقف إطلاق النار في سورية باستثناء العمليات الموجّهة ضدّ داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى. تنبغي الموافقة على لائحة لمجموعات إرهابية كهذه.
عقد مؤتمر برعاية الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية على أساس وثيقة جنيف 12 حزيران 2012، بين الحكومة السورية والوفد الموحّد لمجموعات المعارضة. تجب الموافقة على بنية وفد المعارضة، بحيث تشمل أساس جاهزية المجموعات المعنيّة للتشارك بأهداف منع الإرهابيين من الوصول إلى السلطة في سورية وضمان السيادة ووحدة الأراضي والاستقلال السياسي في سورية، وكذلك الطابع الديمقراطي والعلماني للدولة.
ورقة العمل الأميركية
ما زال كلّ من الولايات المتحدة والعربية السعودية وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي، والحلفاء الآخرون مقتنعين بعدم إمكانية تحقيق سلام طويل الأمد في سورية، وبأن لا فرصة لوحدتها بقيادة بشار الأسد. وما زالت روسيا وإيران ونظام الأسد مقتنعين بأنّ سورية لن تبقى واحدة من دون الأسد، وسيتعزّز خطر حدوث استيلاء خارجي من قِبَل المتطرّفين في غيابه. لتحقيق السلام لا بدّ من حلّ مسألة الأسد من قِبَل السوريين أنفسهم من خلال عملية الانتقال السياسي الواردة أدناه.
يجب أن تبدأ أي عملية سياسية ذات معنى بالتوازي مع وقف إطلاق نار فوري في أنحاء البلاد، يوقِف بموجبه نظام الأسد والمعارضة العمليات الهجومية كافة ضدّ بعضهما البعض. سيكون هناك استثناء من وقف إطلاق النار وهي العمليات الموجّهة ضدّ داعش والنصرة، وأي مجموعة إرهابية ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار وما تتمّ الموافقة عليه من قِبَل الأطراف.
ورقة العمل الروسية
إطلاق إصلاح دستوري، يستغرق 18 شهراً، لضمان أمن مُستدام وتوازن منصف لمصالح وحقوق وواجبات كل المجموعات الطائفية والعرقية في تركيبة السلطة ومؤسسات الدولة.
لتحقيق هذا الهدف، تُشكّل لجنة دستورية «COMMISSION» تضمّ كامل أطياف المجتمع السوري بما في ذلك المعارضة الداخلية والخارجية. لن يترأّس رئيس سورية اللجنة الدستورية، وستتمّ الموافقة على مرشّح لرئاستها من قِبَل كل المشاركين.
تعرض مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي، وبعد الموافقة عليها تتمّ الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في ربيع 2016، سيتمّ تأجيلها في ضوء إصلاح دستوري، وسيتمّ إجراؤها بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية على أساس الدستور الجديد في سورية.
تقوم الكتلة البرلمانية المنتخبة، والتي حظيت بأغلبية الأصوات بتشكيل الحكومة السورية، وستتمتّع بسلطة تنفيذية كاملة.
سيحظى رئيس سورية المنتَخب شعبياً بمهام قائد القوات المسلّحة والسيطرة على المخابرات «Special Services» والسياسة الخارجية.
ورقة العمل الأميركية
أي عملية سياسية ذات معنى يجب أن تشمل وفق مبادئ جنيف بالحد الأدنى ما يلي:
تشكيل مجلس انتقالي بسلطات تنفيذية وتشريعية.
نقل سلطات رئاسية معيّنة لذلك المجلس.
تشكيل مجلس عسكري للبدء بنقل السلطة العسكرية مع ضمان استقرار وديمومة القوات المسلحة في سورية خلال الانتقال.
تسمية لجنة من ممثلي المجلس الانتقالي من العناصر الدينية والعرقية كافة للمجتمع السوري لإعداد مسودة لمراجعة الدستور وفق جدول زمني يتمّ تحديده.
تحديد المجلس الانتقالي لعملية تنقيح الدستور وجدولها الزمني.
إدارة الأمم المتحدة لانتخابات برلمانية ورئاسية.
يجب أن تكون الانتخابات ذروة هذه العملية على ألّا تزيد عن 18 شهراً من استهلال وقف إطلاق النار، وبدء العملية السياسية.
ينبغي أن يؤسَّس المجلس الانتقالي خلال فترة 4 6 أشهر منذ استهلال وقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية. مسألة مستقبل الأسد يجب أن تُحدّد خلال هذه الفترة.
يجب أن يُصدر مجلس الأمن قراراً تحت الفصل السابع يُقنّن هذه المبادئ ويُصادق على الإطار والجدول الزمني للانتقال، ويدعو لدعمٍ دولي سياسي واقتصادي.
مع إعلان وقف إطلاق النار وتأكيد دخوله حيّز التنفيذ ستبدأ الأطراف بتنسيق جهودها لإنهاء تهديد داعش والنصرة، والمجموعات الأخرى المتطرّفة والعنيفة.
بعد المرحلة الاستهلالية للانتقال ما بين 4 6 أشهر وتأسيس مجلس انتقالي يعقد المجتمع الدولي، بشكل فوري، مؤتمراً للمانحين تحت رعاية السلطات الانتقالية .
ستعمل كل الأطراف مع المجلس الانتقالي لإرساء الاستقرار في سورية وهزيمة الإرهابيين والمجموعات المتطرفة الأخرى، والبدء بعملية صعبة من إعادة الإعمار والمصالحة.
تتّخذ كل من روسيا، وإيران، والقوات المسلحة السورية، وحكومة سورية كل الإجراءات الضرورية الممكنة لمنع كل القوات الخاضعة لسيطرتها ونفوذها من الاشتباك أو من دعم أي عملية عسكرية هجومية ضدّ قوات المعارضة المعتدلة أو داعميها.
يتّخذ كل من الاتحاد الأوروبي، وفرنسا، والأردن، وقطر، والعربية السعودية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة كل الإجراءات الضرورية الممكنة لمنع القوات الخاضعة لسيطرتها أو نفوذها من الاشتباك أو من دعم أي عملية عسكرية هجومية ضدّ قوات نظام الأسد أو داعميه.
حالَ إرساء وقف إطلاق النار سيكون محل رصد ومتابعة قسرية من قِبَل سلطات مجلس الأمن، وسيتمّ وضع طرائق لاحقاً في القرار المُشار إليه في الفقرة أعلاه.
ورقة العمل الروسية
اجتماع مجموعة دعم سورية للمساعدة في التحضير للمؤتمر وتقديم العون للأطراف السورية أثناء عملها للوصول إلى توافق متبادل. ستضمّ مجموعة دعم سورية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، والعربية السعودية، وتركيا، وإيران، ومصر، والأردن، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، ولبنان، وألمانيا، والمبعوث الخاص، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي.
ورقة العمل الأميركية