هيئة التنسيق تتضامن مع برّو وتؤكد استمرار تحركها
بعد مرور أسبوع على إعلانه الإضراب عن الطعام، زار عدد من أعضاء هيئة التنسيق النقابية، وسط بيروت للتضامن مع عضو الهيئة الدكتور علي برو المضرب عن الطعام منذ الأسبوع الفائت، وتحدث عضو الهيئة رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر، مؤكداً أنّ «الهيئة عبرت عن الوحدة الوطنية وحملت لواءها ولواء الأمن والاستقرار، وما المطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب إلا جزء منها، وهي لكل موظفي القطاع العام وأسلاكه العسكرية والمدنية، وإقرارها يؤدي إلى تعزيز وضع الناس وأمنهم واستقرارهم».
وطالب حيدر النواب «بأن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه الظروف التي تمر فيها المنطقة ولبنان، وأن يكونوا على قدر مسؤولياتهم ويعملوا لمزيد من التلاقي والحوار وانتخاب رئيس للجمهورية، وعدم أخذ البلاد إلى الفراغ».
ودعا رؤساء الكتل إلى «إنهاء قضية السلسلة في جلسة سريعة وفق المذكرة التي سلمتها الهيئة إلى الرئيس بري، ووفق ما يؤمن حقوق جميع القطاعات الوظيفية والعدالة بينها وينصف الموظفين الإداريين ويرفع الظلم عنهم، من خلال مساواة رواتبهم بمن يماثلهم فئة». كما طالب «بالإقلاع عن زيادة الدوام التي تؤدي إلى زيادة الأعباء على الموظفين من دون أن تؤدي إلى رفع الإنتاجية».
كما رفض حيدر «الضرائب على الفقراء، وخصوصاً الـ tva والكهرباء، أو المس بالتقديمات الاجتماعية، والمطلوب رفعها إلى 100 في المئة وعدم استخدام السلطة شماعة لتمرير مشاريع قديمة جديدة على رأسها التعاقد والخصخصة، مع ضرورة فتح باب التوظيف وفق القانون».
وأكد: «استمرار الإضراب والتحرك وشلّ الإدارة والامتناع عن التصحيح إذا لم تقر السلسلة من دون خفض أو تقسيط، مع المفعول الرجعي والدرجات».
وفي السياق نفسه، وبعد الدعوة التي وجهتها الهيئة لطلاب الشهادات الرسمية وأهاليهم إلى لقاءات مشتركة مع الأساتذة والمعلمين في المدارس الرسمية والخاصة في ثانويات لبنان كافة في 3 تموز المقبل بهدف إنشاء لجان متابعة للضغط على المسؤولين والنواب لتنفيذ المطالب، في ظل عدم تحديد موعد لجلسة سلسلة الرتب والرواتب، استنكر رئيس الهيئة حنا غريب في حديث لـ «المركزية» «سكوت الأحزاب والكتل السياسية عما يحصل، كاشفاً عن خطة تصعيدية سيشارك فيها الجميع، لنقول «أننا امتثلنا للشروط في وقت ضاعت حقوقنا، وضاع الصوت المحق مقابل لامبالاة المسؤولين».