هولاند «الطوارئ» بعد مئات الضحايا والرهائن

أعلنت الشرطة الفرنسية أن عملية احتجاز الرهائن في صالة للعرض باريس لا تزال مستمرة حتى الآن، مشيرة إلى أن مصادر تقول إلى سقوط أكثر 60 قتيلاً وعشرات الجرحى حتى بعيد منتصف ليل أمس، في حوالى ست هجمات عديدة حصلت خلال وقت قصير في أماكن مختلفة من العاصمة الفرنسية، وذكرت مصادر أن الاشتباكات تدور بين الدائرتين 10 و11 في باريس.

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية قد تحدثت في البداية عن إطلاق نار في مطعم، قبل أن يتبين حصول إطلاق نار آخر بالقرب من ملعب «استاد دو فرانس» الرياضي لكرة القدم حيث كانت مباراة بين المنتخبين الفرنسي والألماني يحضرها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بالإضافة إلى سماع دوي تفجيرين بالقرب من الملعب أيضاً، في حين تمّ إغلاق عدد كبير من الشوارع.

وقالت معلومات صحافية عن تطويق قوة الأمن الفرنسية ملعب سان دوني في باريس بشكل كامل، بعد وقوع العديد من الهجمات الأمنية، لافتة إلى إخراج هولاند من الملعب، حيث كان يشاهد مباراة لكرة القدم بين المنتخبين الفرنسي والألماني، وهو توجّه فوراً إلى مبنى وزارة الداخلية لمتابعة التطورات. وفي كلمة مقتضبة خاطب هولاند الفرنسيين معلناً حالة الطوارئ في البلاد.

كما ذكرت أنباء عن احتجاز عدد كبير من الرهائن يصل إلى 100 رهينة في قاعة أحد المسارح في باريس. وسماع أصوات إطلاق نار في محيط قاعة باتاكلان في باريس، حيث يحتجز الرهائن.

على الأثر، أفيد أن الرئيس الفرنسي ترأس اجتماع أزمة في وزارة الداخلية بحضور وزير الداخلية برنارد.

وأفادت معلومات صحافية أن بلدية باريس طالبت المواطنين بعدم الخروج من منازلهم لدواعٍ أمنية بعد أن شهدت العاصمة الفرنسية العديد من الهجمات الإرهابية المتزامنة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى