أذن فان غوغ تعود للحياة.. وبإمكانها سماعك

تُعرض نسخة مطابقة لأذن الفنان الانطباعي الراحل، فنسنت فان غوغ المقطوعة، في متحف رونالد فيلدمان في منهاتن، بولاية نيويورك، بفضل جهود الفنان ديموت ستريب المتخصّص بالأعمال الفنية باستخدام الحمض النووي، وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإنّ بوسع هذه الأذن أن تسمعك.

لا يبدو أنّ هناك اتفاقاً حول ما حدث لأذن فان غوغ بالفعل، فهل قطعها في سبيل فتاة ليل؟ هل قام الفنان بول غوغان بقطعها؟ أم هل قطعها غوغ وأعطاها لهذا الأخير؟ ربما لن نعرف الإجابة أبداً.

ما نعرفه الآن هو الشكل الذي بدت عليه هذه الأذن المشكوك في مصيرها، حيث استخدم الفنان ستريب الحمض النووي لحفيد ابن شقيق الرسام الهولندي، ليوي فان غوغ، ورسوماته الذاتية، وتقنية التصوير بواسطة الحاسوب، لإنتاج نسخة طبق الأصل من الأذن المقطوعة، تطابق حجمها الدقيق وشكلها الأصلي.

وتتكوّن هذه الأذن من غضاريف صُنعت بواسطة أنسجة هندسية، وقادرة على سماع الأصوات من خلال نظام ميكروفون، بفضل معالج الكمبيوتر.

ووفقاً لستريب، عندما يتحدّث أحدهم عبر الميكروفون «يتمّ إيصال الصوت المُدخل إلى معالج الكمبيوتر، وذلك باستخدام برنامج حاسوبي لتوليد نبضات عصبية تحاكي الإشارات العصبية للصوت الحقيقي، في تقليد للأصوات المسجّلة من قطب مُدرج في العصب السمعي».

يُذكر أنّ فان غوغ كان يعاني من نوبات متكرّرة من المرض العقلي، توجد حولها نظريات عدّة، وأثناء إحدى هذه الحوادث الشهيرة، يُعتقد أنه قطع جزءاً من أذنه اليمنى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى