«داعش» نتاج الحركة الوهابية لخدمة مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة
الهجمات الإرهابية التي اجتاحت باريس، والتي أودت بحياة 129 شخصاً وجرحت المئات، خطفت الأضواء الإعلامية وباتت الحدث الأول على شاشات القنوات الفضائية العالمية، حيث تناوب المحللون والخبراء على تحليل ما حصل وتداعياته الأمنية والسياسية، لا سيّما على السياسة الخارجية الفرنسية والأوروبية بشكل عام تجاه المنطقة، والتي ساهمت مع السياسة الأميركية بدعم الحركات الإرهابية في سورية لا سيّما داعش ، والتي كانت نتاج الفكر الوهابي المتطرّف في المملكة العربية السعودية الذي يعمل على تشويه صورة الإسلام في بلاد الغرب لخدمة مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة.
وفي السياق، أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس، أنّ الولايات المتحدة ستتعاون مع فرنسا لتكثيف الغارات ضدّ تنظيم «داعش» في سورية والعراق بعد هجمات باريس الإرهابية.
بينما اعتبر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الأبيض، أحداث باريس بأنها أخطر على الإسلام من نظيرتها التي وقعت في الولايات المتحدة العام 2001.
انتصارات قوات البيشمركة في سنجار والجيش العراقي والحشد الشعبي في الأنبار، وغيرها على تنظيم «داعش» كانت مادة رئيسية على طاولة الحوار، فقد اعتبر رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار الطالباني أنّ قوات البيشمركة والحشد الشعبي تجابه معاً عدواً مشتركاً، وهو داعش الإرهابي.