الأبيض لـ«فارس»: اعتداءات باريس أخطر على الإسلام من أحداث 11 أيلول
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الأبيض، أحداث باريس بأنها أخطر على الإسلام من نظيرتها التي وقعت في الولايات المتحدة العام 2001.
وقال الأبيض: «إنّ الإسلام بات الآن في خطر جرّاء الفكر المتطرّف الذي أنتجته الحركة الوهابية من خلال بثّ الأفكار المسمومة بين أوساط الشباب، لافتاً إلى أنّ أحداث باريس قد تسبّب بحالة من التصادم الحضاري بين مختلف شعوب العالم».
وأضاف: «أنّ مفكري وعلماء المسلمين الحقيقيين، يقع على عاتقهم التصدي لمثل تلك المحاولات والتقليل من حدّتها».
وعن الأوضاع المحتملة للجالية العربية والإسلامية في فرنسا بعد هذه الأحداث، أوضح الأبيض أنّ «أوضاع تلك الجاليات باتت في خطر، ولا سيّما مع ضغط اجتماعي في فرنسا سيكون موجّهاً ضدّهم، مشيراً إلى أنّ الخطر لن يكون على أرواحهم، بل على حرياتهم وتحرّكاتهم ومعتقداتهم.
ودعا الأبيض منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد مؤتمر تُدين فيه الفكر المتطرّف الذي أنتج انتحاريين كهؤلاء قتلوا الأبرياء بدم بارد.