باسيل: لمضاعفة الجهود لحل الأزمة السورية

ثمّن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، قيام مصر بإضاءة الأهرامات بألوان الدول التي تعرّضت لهجمات إرهابية أخيراً، وفي مقدّمها لبنان، مُعرباً عن اعتزازه بهذه الخطوة.

وأشاد في تصريح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، «بحملة التضامن الواسعة التي عبّرت عنها الأوساط المصرية الرسمية والشعبية سواء من موقف الرئاسة والخارجية المصرية والأزهر والكنيسة، أو الموقف الشعبي المصري المتضامن مع لبنان والذي قاده عدد من الفنانين المصريين».

واعتبر أنّ «هذا التضامن يُعبّر عن علاقة عميقة وتاريخية بين البلدين». وأكّد أنّ «إرادة الشعبين العريقين ستنتصر على قوى الإرهاب والتطرّف التي أخفقت في أن تجد لنفسها بيئة حاضنة في مصر أو لبنان»، مشدّداً على «ضرورة مضاعفة الجهود لحلّ الأزمة السورية على قاعدة محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين إلى بلادهم وترك الشعب السوري يحدّد مصيره، باعتبار أنّ الوضع الأمني في سورية باتَ يشكّل خطراً على المنطقة، والعالم كله».

وكان باسيل تلقّى رسالة دعم من إيطاليا إلى لبنان والتعاون معه وذلك خلال لقائه أمس في قصر بسترس السفير الإيطالي في لبنان ماسيمو ماروتّي، الذي قال بعد الاجتماع: «كان اللقاء مع الوزير باسيل دورياً، نقلت خلاله رسالة تعزية ودعم للبنان من رئيس الجمهورية الإيطالية والشعب الإيطالي بعد الاعتداء الذي طاول برج البراجنة، نظراً لقرب المسافة التي تربط بين بلدينا على حوض المتوسط. كما تناولت مع الوزير العلاقات الثنائية والمساعدة الإيطالية في إطار التعاون الدوري».

كذلك استقبل باسيل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان السفير ريتشارد جونز، الذي قال بعد اللقاء: «عقدت اجتماعاً مثمراً مع الوزير باسيل، وهو الاجتماع الأول بيننا. قدّمت خلاله التعازي بالحادث المأساوي الذي وقع في برج البراجنة. وهنّأت الوزير في الوقت نفسه، على ردّ الفعل السريع من قِبَل القوى الأمنية التي نأمل في أن تتوصّل إلى كشف كلّ الخيوط، والقبض على الإرهابيين المسؤولين عن هذا الحادث الرهيب».

أضاف: «كذلك أجرينا خلال الاجتماع متابعة للأحداث المأساوية في باريس وللنتائج التي خرجت بها محادثات فيينا، والتي تُعتبر ناجحة».

ونفى جونز أن تكون بلاده هي التي خلقت «داعش».

وردّاً على سؤال، أوضح جونز «أنّ للناس مخاوف أمنية في كلّ أنحاء العالم، لذا لا يمكنهم أن يشعروا بأمان في أي مكان. وبعد الاعتداءات التي استهدفت باريس، أين يمكن أن يكون الأمان؟ لا يمكننا أن نشعر بالأمان إلا بعد أن نضع حدّاً لتفشّي وباء الإرهاب وليس هناك من أي مبرّر لقتل الأبرياء، أيّاً تكن القضية أو الغاية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى