مخلوف: السلام قادر على تجاوز محنته

يحتل فريق السلام زغرتا المركز العاشر بعد 4 جولات من انطلاق الدوري اللبناني لكرة القدم، من دون أن ينجح في تحقيق أي فوز، وهو مركز لا يليق بطموح النادي الشمالي وجمهوره، ما دفع بإدارة النادي إلى إنهاء العلاقة بالمدرب السوري ـ الفنزويلي لؤي أبي كرم، والتعاقد مع المدرب السوري المعروف أنس مخلوف، سعياً لتجاوز هذه المحنة، والإفادة من إمكانات الفريق الشمالي الذي يضم عناصر مميزة ومنشآت رائعة وإدارة ساهرة بالإضافة إلى جمهورٍ عريض.

وفي أول تصريح بعد تسلمه مهمته، قال مخلوف: «إن مهمته تهدف إلى الارتقاء بعروض ونتائج السلام إلى مستوى طموح الإدارة وجمهور النادي، خصوصاً بعد البداية المتواضعة للفريق في بداية الدوري، حيث يبدو واضحاً أنه ليس في حال مرضية فنياً».

وأضاف مخلوف: «إن النجاح في هذه المهمة لن يحصل بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى الوقت، والمهم الآن هو المبادرة إلى بعض العلاجات الأولية السريعة لمكامن الخلل في الفريق، وتفعيل الجاهزية البدنية والأداء الجماعي».

ولم يستبعد مخلوف استبدال أجانب الفريق الحاليين في فترة الانتقالات الشتوية، لافتاً إلى أنهم تحت المجهر حالياً، مشيراً إلى أنه «تحدث مع إدارة النادي في شأن اللاعبين الأجانب، والأخيرة تبدي تعاوناً لافتاً في كل ما يخدم الفريق».

وقال إن «لاعبي السلام يمتازون بالالتزام وتوجد نواة لبناء فريق قوي وقادر على تقديم الأفضل في الجولات المقبلة».

وأشار مدرب الجيش السوري السابق إلى أن «الكرة اللبنانية تطور في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد تزايد عدد اللاعبين المحترفين والنتائج الإيجابية للمنتخب في أكثر من مناسبة».

ورأى أن أوجه تشابه عدة تجمع بين الكرتين اللبنانية والسورية، مع فارق جوهري هو أن اللاعب السوري أكثر انضباطاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى