حل أزمة اللاجئين إلى أوروبا تكمن في القضاء على «داعش»
بقيت الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس في صدارة اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، وسط تصاعد احتمالات وقوع عمليات جديدة في دول أوروبية عدّة، حيث علت الأصوات داخل هذه الدول لتنتقد سياسات حكوماتها في المنطقة، لا سيّما في سورية وللضغط عليها لإعادة النظر في هذه السياسات، كما خرجت أصوات داخل الولايات المتحدة لتشكّك بعمل وجدوى التحالف الدولي ضدّ «داعش».
وفي السياق، أشار وزير الأمن القومي الأميركي السابق مايكل تشيرتوف، أنّ هجمات باريس تعتبر نموذجاً مختلفاً ينتهجه «داعش»، معتبراً أنّه ليس للولايات المتحدة استراتيجية في ما يتعلّق بالتعامل مع «داعش» بالشرق الأوسط.
ويعمل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على إقناع المزيد من النواب البريطانيين لتأييد شنّ بريطانيا ضربات جوية على «داعش» في سورية. بينما دعا النائب ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق آلان جوبيه، إلى ضرورة توضيح أهداف التحالف الدولي الذي يقاتل «داعش» في سورية والعراق لأنّ عمله حتى الآن غير فعال.
وأكّد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي أن الملف الرئاسي في لبنان مسألة داخلية.