قانصو لـ «أن بي أن»: المخطط المعد للعراق هو التقسيم ومصلحة الجميع أن يبقى موحداً وعربي الهوية

قال الوزير السابق علي قانصو: «إن حاضر البلد ومستقبله مرتبطان بحاضر المنطقة ومستقبلها لأننا على جغرافية واحدة ويجمعنا مصير واحد مع سورية وفلسطين والأردن».

وعن مقاطعة فريق 14 آذار لجلسات مجلس النواب رأى «من الطبيعي أن يحدد المجلس النيابي جلسات للتشريع، ويوجد فريق من القوى السياسية وهو 14 آذار يقاطع جلسات سلسلة الرتب والرواتب وندعوه للعودة لممارسة دوره في التشريع».

وأكد قانصو في هذا السياق «أن الحكومة ستستمر في عملها ولا يجوز تعطيلها كي لا يزيد الانكشاف الأمني»، موضحاً «أن سلسلة الرتب والرواتب يجب أن تقر منذ فترة طويلة وليس الآن»، متهماً فريق 14 آذار بأنه يعمل لإرضاء المصارف ورجال الأعمال وليس عموم الشعب اللبناني».

ورأى قانصو «أن الوضع الأمني في البلد يجب أن يكون حافزاً لإعادة موقف 14 آذار من السلسلة، مطالباً كل مواطن أن يكون خفيراً»، مؤكداً «أننا نعتز بوجود مقدامين وأصحاب شهامة من اللبنانيين»، مشيراً إلى «أن إرادة الحياة أقوى من إرادة الموت وهذا ما يثبته الشعب اللبناني كل مرة».

وشدد على «أنه اعترض على شعار النأي بالنفس منذ الحكومة السابقة وفي ظل حكومة النأي بالنفس كانت الحدود مفتوحة»، لافتاً «إلى أن التعاطي مع الأزمة السورية يجب أن لا يكون على قاعدة العداء لسورية كما كان سابقاً».

ولفت إلى «أنه وبعد فشل «الإسرائيلي» في الحرب العسكرية ومشاريعه السياسية رأى أن المنهجية الأفضل هي إسقاط المجتمع من الداخل عن طريق الإرهاب الذي يزرع الفتن الطائفية في سورية ولبنان».

وفي قراءته للتطورات الأمنية في العراق اعتبر قانصو «أن الأميركيين رأوا أن التفاوض مع الإيرانيين يحتاج إلى تعزيز أوراقهم التفاوضية، لذلك افتعلوا أحداث العراق ليقولوا إننا أصحاب النفوذ الأساسيين في العراق، ومصلحة الأميركي هي تحويل النزاع في العراق إلى ورقة بين يديه»، مضيفاً: «إن من مصلحة الإدارة الأميركية في العراق أن تعطي الأكراد دولة، في المقابل الأكراد الآن يحاولون أن يكونوا الرابح الأساسي».

ونبه قانصوه إلى «أن الخشية على تقسيم العراق خشية جدية، ورهاني الوحيد على وعي القوى الأساسية في العراق»، مؤكداً «أن المخطط المعد للعراق هو التقسيم وهناك مصلحة للجميع أن يبقى العراق موحداً وعربي الهوية، والآن بدأت المجموعات العراقية على الأرض تدرك خطر «داعش».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى