الاحتلال يحظر «الحركة الإسلامية» في أراضي الـ 48 المحتلة

قالت وسائل إعلام العدو إن سلطات الاحتلال أعلنت الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية تنظيماً خارجاً عن القانون.

وأصدر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بياناً قال فيه إن «الأذرع الأمنية «الإسرائيلية» اقتحمت مكاتب الحركة الإسلامية الكائنة في مجمع ابن تيمية في مدينة أم الفحم، وقامت بإجراء تفتيش دقيق فيها وصادرت منها بعض الملفات والأجهزة، وفي الوقت نفسه أرسلت استدعاء تحقيق إلى كل من: الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، الدكتور سليمان أحمد، مسؤول ملف القدس والأقصى في الحركة الإسلامية».

وكشف البيان أن «المؤسسة «الإسرائيلية» أعلنت إخراج 17 مؤسسة أهلية خارج القانون».

وأكد الشيخ صلاح في بيانه أن «كل الإجراءات التي قامت بها المؤسسة «الإسرائيلية»، هي إجراءات ظالمة ومرفوضة»، مشيراً إلى أن الحركة ستبقى قائمة ودائمة برسالتها تنتصر لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى المباركين».

واستنكر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، هجوم الأجهزة الأمنية الصهيونية على مؤسسات الحركة الإسلامية الجناح الشمالي في مدينتي أم الفحم ويافا، ومهاجمة بيوت عدد من قادتها، وإعلان حظر نشاط الحركة ومؤسسات أهلية تابعة لها».

وحذّر بركة من «استغلال المؤسسة الحاكمة، الأوضاع القائمة في المنطقة والعالم، لتصعيد هجومها القمعي والاستبدادي ضد جماهيرنا العربية في البلاد وشعبنا ككل».