مشاهير في بريطانيا يدعون إلى إلغاء تجريم حيازة المخدرات

وقع أكثر من 90 شخصية عامة في بريطانيا، بينهم مشاهير وسياسيون ومحامون وخبراء في مجال الصحة، خطاباً موجهاً إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للمطالبة بمراجعة سياسة الحكومة بشأن التعامل مع المخدرات غير المشروعة.

وتضمنت هذه المجموعة الفنان ستينغ والسير ريتشارد برانسون والكاتب ويل سيلف والفنان الكوميدي راسيل براند والمحامي مايكل مانسفيلد كيو سي، الذين طالبوا بتغيير القانون القائم بحيث لا تصبح حيازة المخدرات جريمة.

وتأتي هذه الحملة في إطار الاستعداد ليوم عالمي للتحرك ضد ما يعرف بـ»الحرب على المخدرات»، ومن المخطط أن تخرج احتجاجات في نحو 100 مدينة على مستوى العالم من بينها باريس، ووارسو وميكسيكو سيتي وروما. ويتزامن ذلك مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإتجار غير المشروع بها، الذي يوافق يوم 26 حزيران من كل عام، وتبنته الأمم المتحدة عام 1987.

وتشمل قائمة الموقعين على الخطاب أيضاً مجموعات من المعنيين بإنفاذ القانون في بريطانيا مثل اتحاد رؤساء السجون والاتحاد الوطني للشرطة من السود والذي يهتم بمنع التمييز العنصري بين أفراد الشرطة في بريطانيا، إضافة إلى جمعية «ريليز» لمكافحة المخدرات التي قدمت صياغة ذلك الخطاب.

وفي السياق قالت آن فوردهام المديرة التنفيذية للاتحاد الدولي لسياسات المخدارت، الذي يركز على التعامل مع الموضوعات المتعلقة بإنتاج المخدرات ومكافحة تهريبها وتعاطيها إن «هذا اليوم العالمي هو استعراض عام للقوة من أجل إصلاح سياسات التعامل مع المخدرات». وأضافت أن «التيار بدأ في التحول، وعلى الحكومات أن تسرع في إصلاح سياساتها المتعلقة بالمخدرات وإصلاح الأضرار التي وقعت حتى الآن».

وجاء في الخطاب أن استخدام الحظر القانوني لحيازة المخدرات في بريطانيا أدى إلى «تجريم غير ضروري» لأكثر من 1.5 مليون شخص في السنوات الـ15 الماضية.

ويذكر الخطاب أن ثمة أدلة من أستراليا وجمهورية التشيك والبرتغال على أن المشكلات الصحية المرتبطة بتعاطي المخدرات تقل «بدرجة كبيرة جداً» عند تقديم الدعم الطبي لمتعاطيها بدلاً من تقديمهم إلى النيابة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى