سلام: لا جلسة قبل حلّ المشكلة

أشار نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية، إلى «أنّ هناك طلباً من بعض الفرقاء السياسيين لعقد جلسة لمجلس الوزراء، إلا أنّ موقف الرئيس تمام سلام واضح وهو أنّ لدينا مشكلة النفايات ويعتبر أن لا شيء مشجعاً لعقد جلسة للحكومة قبل الوصول إلى حلّ للمشكلة».

وفي السياق عينه، قال وزير الإعلام رمزي جريج: «إنني أطالب دائماً بعقد جلسة، وخصوصاً أن بعد تفجيري الضاحية، من المفترض أن ينعقد مجلس الوزراء لدرس احتمال اتخاذ تدابير إضافية لتطبيق الخطة الأمنية وحفظ الأمن. طالبت الرئيس سلام بذلك، واليوم أكرر مطالبتي».

وأضاف جريج في حديث لـ«المركزية»: «الرئيس سلام يعتبر أنّ عقد جلسة فاشلة أسوأ من عدمه. آمل في جلسة لا تكون فاشلة لأن لا بد من صحوة ضمير عقب التفجيرين. وكذلك الخطابان السياسيان للرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله يسيران في اتجاه الحلحلة. يجب الاستفادة من هذا الظرف لمحاولة تفعيل دور الحكومة».

ولفت إلى أنّ «في كلّ تسوية سياسية، لا بد من تنازلات تصب في مصلحة الوطن لأنّ الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس للجمهورية أولويتان يجب الوصول إليهما عبر التسوية السياسية».

وتعليقاً على طاولة الحوار التي انعقدت أمس في غياب «الكتائب»، ذكّر جريج بأنّ النائب سامي الجميل «علّق مشاركته في الحوار على حلّ قضية النفايات، وأنا أفهم هذا الموقف لأنه إن لم نستطع حلّ قضية النفايات، فهل سنتمكن من إنجاز تسوية سياسية والتوصل إلى قانون انتخاب جديد؟ أزمة النفايات كشفت عجز القوى السياسية عن الحدّ الأدنى من التفاهم لحلّ قضية حياتية. من هذا المنطلق، آمل في الوصول إلى تسوية سياسية، وحل قضية النفايات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى