… بالنهاية إنت إنسان! ما يهمني طايفتك
هي رسالة لطالما رمى الناشطون إلى توجيهها إلى بعضهم البعض وتذكير بعضعهم بعضاً ألّا يمكن لأيّ شيء أن يفرّق بين اللبنانيين مهما اختلفت طوائفهم ومهما تنوّعت المذاهب. إذ لطالما احتوى البيت اللبناني على الطوائف كافة ولطالما نظرنا إلى بعضنا من دون التفكير بأيّ لون أو مذهب أو دين، ولأنّ هذه هي الحقيقة التي يجب ألا ينساها الجميع، فقد اهتمّ الناشطون بتداول هذه الصورة خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي يتعرّض لها الوطن. قد قال أحد الناشطين معلّقاً على هذه الصورة: «هيدي الحقيقة لمستها في كل لبنان ما يفرقنا فقط هم السياسيون لا غير».