تحديد موضع زرع القنبلة في طائرة 321 الروسية فوق سيناء
ذكرت مصادر إعلامية روسية أنه عثر على مادة الـ»تي أن تي» على أجساد ضحايا الطائرة المنكوبة الذين تم تصنيف إصاباتهم على أنها ناجمة عن انفجار.
وقد أنهى خبراء الأجهزة الخاصة الفحص الكيماوي لجثامين الركاب. وقد تبين نتيجة الفحص الكيماوي أن الركاب الذين أصيبوا بأخطر الإصابات كانوا في الجزء الخلفي من الطائرة، وبالفحص الأولي عثر لديهم على آثار إصابات تفجيرية مثل احتراق وتفحم حواف الجروح، إضافة إلى آثار موجة بعد الانفجار، بحسب ما ذكرت صحف روسية.
من جانب آخر، نقلت صحيفة «كومرسانت» عن مصادر قريبة من التحقيق أن الخبراء يرون أن الانفجار ربما حصل في صالون الطائرة وليس في صندوق الأمتعة، ومركزه كان في الجزء الخلفي.
ويفترض الخبراء أن القنبلة كانت موضوعة تحت كرسي أحد الركاب وعلى الأغلب قرب الكوة، الأمر الذي يشير إليه طابع تضرر جسم الطائرة.
وتقول الصحيفة إن الانفجار أدى إلى تدمير الإطار الداعم لجسم الطائرة واختلال الضغط في الطائرة بشكل انفجاري.
واستطاع التحقيق وصف المادة التي كانت في القنبلة بأنها شديدة الانفجار ومسبقة الصنع، لكن مصدر الصحيفة لم يذكر اسم المادة، والتحقيق لم يحدد تركيب القنبلة بعد. واستنتج خبراء الأمن الروسي أن الطائرة تفتتت في الجو وقتل ركابها على الفور بسبب التغير الحاد في الضغط. ويفترض التحقيق أن أحد العاملين في مطار شرم الشيخ وضع القنبلة في الطائرة، حيث أمكن إيصالها مع الطعام أو الأمتعة، وكانت القنبلة مجهزة بألية توقيت.