الدوير
أحيت مديرية الدوير التابعة لمنفذية النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي، مناسبة عيد تأسيس الحزب بندوة تحت عنوان: «المسألة الفلسطينية والتحديات»، في قاعة العالِم رمال رمال، تحدّث فيها عميد الإذاعة والإعلام في الحزب وائل الحسنية، وحضرها عدد من المسؤولين الحزبيين وفاعليات وجمع من الطلبة القوميين والمواطنين.
بعد كلمة تعريف وترحيب ألقتها سهر محمد وهبي، استعرض الحسنية المراحل التي اندرجت في سياق مخطط قيام الكيان الصهيوني بالاحتلال والإرهاب على أرض فلسطين، بدءاً من تجميع اليهود من مختلف أنحاء العالم وتنظيم هجرتهم الاحتلالية إلى فلسطين، إلى تهجير أبناء شعبنا من أرضهم بقوة الإرهاب، وممارسة سياسات التهويد والاستيطان بدعم القوى الاستعمارية الراعية والداعمة للعدو الصهيوني.
وتحدّث الحسنية عن دور بعض الدول العربية، خصوصاً تلك المشتركة في العدوان على الشام اليوم، في تسهيل تنفيذ المشروع الصهيوني الرامي إلى تهويد فلسطين وتصفية المسألة الفلسطينية.
واشار الحسنية إلى أن المشروع الأميركي الصهيوني يستهدف تفتيت المنطقة من خلال نشر الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أن المجموعات الارهابية مرتبطة مع «إسرائيل»، وأنّها هذه المجموعات هي اداة العدو الذي يشن ضدنا حرباً وجودية وتدمير حضارة بلادنا وتفتيت وحدتها، بما يصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
وأكد الحسنية استمرار الصراع والمقاومة ضد القوى الخارجية المتمثّلة بالتحالف الأميركي ـ «الإسرائيلي» معتبراً أن الطائفية والمذهبية والعشائرية والأنظمة المرتبطة مع الخارج، تشكل عوامل مساعدة لأعدائنا.
وشدد الحسنية على أن ما يحصل في الشام ليس منفصلاً عن المخطط الذي يستهدف فلسطين وكل الامة، بل هو مترابط، فاستهداف سورية بالارهاب لاسقاطها، هو لأنها دولة مقاومة وهي على الدوام قلب المحور المقاوم، وهي اليوم تقاتل من خلال جيشها وفصائل المقاومة ضدّ المشروع التفتيتي الاستعماري الإرهابي.