على الهامش المونديالي

يحظى اللقاء المنتظر بين السيليساو ونظيره التشيلي اهتمام كبير لا سيما في الشارع البرازيلي، الذي يؤكد على قوة منافسه الكبير في الدور الثاني من كأس العالم في بلاد السحرة.

وصرح النجم البرازيلي الظاهرة رونالدو حول مخاوف البرازيليين من لقاء تشيلي قائلاً: «مباراة تشيلي تحظى باهتمام كبير، لكن عليهم هم أن يخشوا مواجهة البرازيل وليس العكس، وعلى جماهيرهم أيضاً أن تخشى منتخبنا، وأنا هنا لا أتحدث بناء على التفوق التاريخي لنا فقط ولكني أتحدث على فريقنا كفريق قوي قادر على ذلك».

وحول رأيه في أداء المنتخب البرازيلي خلال الدور الأول، قال رونالدو: «شاهدت كل المباريات وأعتقد أننا نقدم مستوى طيب خاصة في الشوط الثاني، وأتوقع تصاعد ملحوظ في الأداء مع بداية الدور الثاني».

ورد رونالدو على أسئلة الصحافيين وفي مقدمتها السؤال التقليدي المعهود أيهما أفضل ميسي أم نيمار؟ فقال رونالدو: «الاثنان جيدان لكن من وجهة نظري نيمار الأفضل فهو لاعب لديه الكثير من كرة القدم إنه الأفضل في كأس العالم حتى الآن». وأضاف: «ميسي لاعب عظيم لكني لم أحضر له أي مباراة في الملعب، لكني أشعر أنه لا يلعب بأريحية كبيرة، وأعتقد أنه مع نيمار ورونالدو يعدون الثلاثي الأفضل في العالم حالياً».

حول انتقاداته للبطولة قبل انطلاقها، قال رونالدو الذي يعمل عضواً باللجنة المنظمة لها: «أنا لم أنتقد البطولة بصفة عامة لا سيما أنني جزء منها، ولكنني كنت متخوفاً ألا نفي بوعودنا للفيفا في الوقت المناسب وقلت ذلك لأنني كنت أبحث عن الأفضل». وأضاف: «كنا متوترين قبل انطلاق البطولة بسبب المشاكل التي تعرضنا لها والاحتجاجات التي لا تتوقف، لكن الحلم تحول إلى حقيقة وعن نفسي لم أتوقع أن تحظى البطولة بمثل هذه الأجواء التي نعيشها. سعيد بمشاهدة البطولة على أرضنا مع مباريات مميزة ومعدل عالي من الأهداف وحضور قوي».

إيقاف سواريز9 مباريات دولية و4 أشهر

دخل اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز التاريخ من أوسع أبوابه وذلك بعد أن تلقى أقسى عقوبة تفرض من الاتحاد الدولي لكرة القدم على لاعب مشارك في تاريخ نهائيات كأس العالم. أما أقسى عقوبة سابقة فكانت من نصيب مدافع إيطاليا ماورو تاسوتي الذي قام بتوجيه كوع إلى لاعب منتخب إسبانيا لويس أنريكه، عندما أبعد ثماني مباريات في كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994.

وأعلن «فيفا» إيقاف مهاجم منتخب أوروغواي 9 مباريات دولية وعدم السماح له بممارسة «أي نشاط كروي» على مدى أربعة أشهر، أمس الخميس بسبب قيامه بعضّ مدافع إيطاليا جورجيو كييليني.

وقال رئيس اللجنة التأديبية كلاوديو سولسير «لا يمكن التسامح إزاء تصرف مشابه في كرة القدم وتحديداً في بطولة بحجم كأس العالم عندما يكون ملايين يشاهدون نجومها وأحداثها».

وبالإضافة إلى عقوبة الإيقاف تم تغريم سواريز 100 ألف فرنك سويسري. وتعني العقوبة بأن سواريز لن يشارك في أي من مباريات فريقه في البطولة الحالية، وسيغيب عن ناديه الحالي ليفربول الإنكليزي حتى نهاية تشرين الأول المقبل.

وأشارت المتحدثة باسم الاتحاد الدولي ديليا فيشر بأن قرار الفيفا قابل للاستنئاف لكنها أكدت بأن سواريز لن يتمكن بأي حال، من المشاركة في كأس العالم الحالية.

ولم تقتصر مشاكله على شهية العض لديه، بل تسبب بضجة كبيرة بعد اتهامه بتوجيه كلام عنصري لمدافع مانشستر يونايتد الفرنسي باتريس إيفرا خلال مباراة الفريقين في الدوري المحلي في 15 تشرين الأول 2011، وتم إيقافه 8 مباريات وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها 60 ألف جنيه.

سواريز: العقوبات قاسية… والبقاء في إنكلترا أصبح صعباً

أعلن لويس سواريز، مهاجم منتخب أوروغواي لكرة القدم أن بقاءه في إنكلترا مع نادي ليفربول أصبح أمراً صعباً. وقال سواريز لناديه رسمياً إنه أصبح من الصعب الاستمرار مع الريدز وفي الدوري الإنكليزي عامة، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، حيث يشعر اللاعب بإحباط كبير.

سواريز أوضح أن العقوبات جاءت كضربة قوية في قلبه، وأن الرحيل عن الدوري الإنكليزي أصبح قريباً.

وكانت أنباء قد ترددت حول رحيل سواريز عن ليفربول إلى برشلونة أو ريال مدريد زعيمي الكرة الإسبانية في الموسم المقبل.

طرد بواتينغ ومونتاري من معسكر غانا

أعلن مدرب منتخب غانا عن طرد كل من علي سولي مونتاري وكيفن برنس بواتينغ من معسكر منتخب غانا، بعد أن تم اتهامهما بانتقاد الاتحاد الغاني لكرة القدم على خلفية عدم صرف مستحقاتهم المالية كما ذكرت تقارير صحافية أمس.

وذكرت التقارير أن نجوم منتخب غانا هددوا بعدم المشاركة أمام منتخب البرتغال وهي المباراة الحاسمة لتأهل غانا إلى الدور الثاني، إذ يحتاجون إلى تحقيق الفوز وخسارة منتخب الولايات المتحدة الأميركية أمام ألمانيا من أجل التأهل.

يذكر أن علي سولي مونتاري سيغيب بكل الأحوال عن لقاء البرتغال لتلقيه بطاقتين صفراوين، في حين أن بواتينغ لا يشارك بصفة أساسية مع المنتخب الغاني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى