«الأمم المتحدة» تندّد بوجود معتقلين سياسيين وبيونغ يانغ تردّ «افتراء وخسيس»
نددت كوريا الشمالية بمشروع قرار في الأمم المتحدة يدين انتهاكاتها لحقوق الإنسان ووصفت النص بأنه «افتراء خسيس».
وستصوّت لجنة من الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم الخميس على نص يدعو، وللسنة الثانية على التوالي، مجلس الامن الى إبلاغ المحكمة الجنائية الدولية بانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب في كوريا الشمالية، ويقود هذه المبادرة الاتحاد الأوروبي واليابان.
ولكن من غير المحتمل أن يقرر مجلس الأمن إحالة ملف بيونغ يانغ على المحكمة الجنائية الدولية لان الصين سوف تستعمل حق النقض على الفور.
وقال سفير كوريا الشمالية ري هونغ سيك إن «مشروع القرار هذا هو نتيجة المواجهة السياسية وهو افتراء خسيس من قبل القوى المعادية لبلدي وهو لا يمتّ بصلة الى الشرعة الحقيقية لحقوق الإنسان». واضاف «نطلب من الاتحاد الأوروبي واليابان بقوة التخلي فوراً عن تقديم القرار وإلى معالجة ثغراتهم في مجال حقوق الإنسان قبل أن ينتقدوا دولاً أخرى».
ويدين القرار الذي تؤيده خمسون دولة «الانتهاكات الفاضحة والمنتظمة التي ترتكب منذ زمن بعيد ضد حقوق الإنسان» في كوريا الشمالية.
ويطلب القرار من بيونغ يانغ أن «تقفل فوراً المعتقلات التي تسجن فيها المعارضين السياسيين»، وحسب لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة فإن مئة ألف سجين موجودون في هذه المعتقلات في ظل شروط مزرية.