الفنادق أم أنفاق؟
يختلف كلّ شيء في لبنان، فحتى الإرهابي الذي من المفروض أن يكون مختبئاً في الجبال والوديان والأنفاق، بات اليوم مختبئاً في الفنادق، وليست أيّ فنادق بل معظمها من الفنادق المعروفة والمشهورة. سؤال طرحه الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عمّا يحصل في لبنان، ومستغربين كيفية اختباء هؤلاء المجرمين في الفنادق. لكنّ وبما أن للبنانيّ ألف إجابة على الاسئلة، فقد اعتبر البعض أن هؤلاء يريدون خدمة جيّدة وقد فجّروا أنفسهم بسبب نقص في الخدمة، فيما طالب البعض بأن يصطحبوا معهم أيّ حورية ويذهبون إلى الفندق بدلاً من تفجير أنفسهم طالما أنّ الحوريات هنّ الهدف الرئيس وراء قتلهم أنفسهم.
كيف لا يذهب هؤلاء إلى أهمّ الفنادق، خصوصاً أن التمويل جاهز وموجود، فمن يصرف كلّ هذه الأموال الطائلة على الاسلحة، لن يبالي بفاتورة فندق ربّما لن تُدفع أصلاً…