«دولة القانون»: لفرض عقوبات على آل سعود

دعا ائتلاف دولة القانون العراقي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية على نظام آل سعود للحد من دعمه المالي للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وقال النائب في الائتلاف محمد الصيهود في بيان أمس إن «أموال النظام السعودي التي تغذي الإٍرهاب العالمي أصبحت خطراً كبيراً على الأمن والسلم العالميين والإنسانية جمعاء وبات من الضروري فرض حصار اقتصادي نفطي على نظام آل سعود من قبل مجلس الأمن الدولي للحد من دعمه المالي للإرهابيين وإيقاف تدفق الاموال التي يقتل بسببها آلاف المواطنين يومياً في سورية والعراق واليمن وغيرها من الدول العربية والأجنبية».

وأشار الصيهود إلى أن السعودية بفكرها الوهابي تمثل رأس الإرهاب حيث الفتاوى التكفيرية التي تدعو الى القتل والذبح وتكفير الآخر وإن هناك أكثر من 55 رجل دين سعودياً معتمداً من قبل آل سعود يدعون في العلن الى نشر ثقافة التطرف والتكفير والعنف أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً.

وحذر الصيهود من أن بقاء المجتمع الدولي على صمته المطبق إزاء هذه الانتهاكات سيجعله عرضة للاكتواء بنار الإرهاب وماكينة القتل الوهابية كما حصل في فرنسا مؤخراً.

ميدانياً، تمكنت القوات العراقية المشتركة من تحرير منطقتي الزيتون والسيراميك غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق بعد معارك مع الإرهابيين أسفرت عن مقتل العديد منهم. وقال مصدر في غرفة عمليات قيادة الأنبار إن «قوة مشتركة من قيادة عمليات الأنبار وجهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الذهبية العراقية اقتحمت حي التأميم غرب مدينة الرمادي وخاضت معارك عنيفة مع الإرهابيين تمكنت على إثرها من تحرير منطقتي الزيتون والسيراميك والقضاء على العشرات من الإرهابيين بينهم من جنسيات عربية وأجنبية». وأوضح المصدر أن معارك التطهير أسفرت عن تدمير عدد من السيارات المسلحة والمصفحة وتفجير ثلاثة مخابئ للأسلحة تابعة للإرهابيين.

من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية عن مقتل 22 إرهابياً بينهم خمسة من متزعمي تنظيم «داعش» الإرهابي وتدمير سيارتين وآلية ومنصة لإطلاق الصواريخ بقصف مدفعي استهدف تجمعاً للإرهابيين في منطقة الكصيرات بمحيط قضاء حديثة غرب الرمادي.

وأكد قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن علي ابراهيم أن وحدات قتالية أخرى من القوات العراقية المشتركة أحكمت سيطرتها تماماً على منطقة الخمسة كيلو من المحور الغربي ومقر قيادة عمليات الأنبار وتستعد لدخول مركز المدينة. وأوضح ابراهيم أن القوات المشتركة أصبحت قريبة جداً من القصور الرئاسية إلا أن العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في جميع أنحاء المنطقة تشكل العقبة الأبرز التي تواجه القوات المشتركة وتحول دون تقدمها السريع.

وكانت القوات العراقية شنت أول من أمس هجوماً مباغتاً على المحور الغربي لمدينة الرمادي وتمكنت من اقتحام مبنى مجلس محافظة الأنبار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى