لحظات فرح

كأن الزمن ما عاد يعنينا، أصابع خفية تتحكم فينا، تقلّب في أوراق العمر ساعية إلى تغيير المفاهيم كافة.

ما كان بالأمس مرفوضاً ومكروهاً صار اليوم واقعاً علينا التأقلم معه شئنا أم أبينا.

تتوالى الأيام، لا بل السنون، وتُسرق منّا أحلام وردية، بتنا نشعر بالذنب إن مرّت لحظات فرح أو لامست بالأمل مشاعر سكنت فينا، نتساءل إن كان لنا الحق فيها؟

متى تعود الحياة إلى مجاريها، فيعود الزمان ـ بتفاصيله كلّها ـ يعنينا، يؤرخ ما مضى ويستشرف مستقبلاً واعداً نرسمه بأيدينا، ونقضي على عقدة الذنب فينا!

رشا المارديني

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى