لا خيار لديك
تخشى رحيله بصمت
حِبر البوح جفّ رعباً
تُراه يعلم
يشعُر
أم يتمرّد؟
ترمقه بسهام الغضب
كيف لا!
وفي الرحيل أبداً
لا يتردّد
همست
من دون كلام
جعلتكَ كُلّي
فمن دوني حياتك خواء
عدّاد وقتك
يلهث
عاجزاً عن العطاء!
لا خيار لديك
فأنا
أنا جرحك والبلسم
أنا خريطة النبض
وشم الروح
والمعصم
علّمتك طقوس العشق
شعائر الحبّ
جعلت قبلتك
في محراب عيني
فلتقم عند خوابي الشوق
وتتلو الصلاة
فثمّة لحظات
يصفح فيها
لنبض العشق
ثمّة نبضات
تشعل فينا
حرّ الشوق
وفاء بيضون