غزة: شهيدان في استهداف سيارة قرب مخيم الشاطئ

رفع جيش الاحتلال حالة التأهب في مستعمرات ما يسمى بـ»غلاف غزة» تحسباً من رد المقاومة الفلسطينية على اغتيال ناشطين من ألوية «الناصر صلاح الدين»، بسحب ما أفادت وسائل إعلام العدو.

وكانت طائرة تجسس صهيونية استهدفت عصراً سيارة كانت تقل القياديين في الألوية أسامة الحسومي 29 سنة ومحمد الفصيح 24 سنة بينما كانت تسير على مقربة من منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس الحكومة الأسبق إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهادهما على الفور بحسب ما أكد لنا المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة.

وسارع وزير حرب الكيان الغاصب موشيه يعالون للقول إن عملية الاغتيال استهدفت مسؤولين عن إطلاق صواريخ والتخطيط لضرب أهداف صهيونية، مشيراً إلى أنها تمت بالتنسيق مع جهاز «الشاباك».

وتوعد يعالون بمواصلة هذه الاعتداءات، فيما قال الناطق باسم جيشه إن ما يجري في القطاع يقع ضمن مسؤولية «حماس» باعتبارها «العنوان في غزة»، على حد قوله.

وسبق ذلك بساعات قليلة أن أصيب 7 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء بجروح إثر إطلاق قوات الاحتلال قذائف مدفعية عدة باتجاه «حي النجار» في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس بقطاع غزة.

وكان مقاومون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة في دبابة صهيونية أثناء تمركزها بالقرب من السياج الحدودي الفاصل جنوب القطاع.

وجاء القصف «الإسرائيلي» بعدما استهدفت عناصر من المقاومة الفلسطينية آلية «إسرائيلية» مقابل البلدة، حيث سمع دوي انفجار كبير لم تعرف أسبابه في البداية ليتبين بعد ذلك أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة.

أما على الصعيد السياسي فالمواقف على حالها حتى الآن والأنظار متجهة إلى الضفة الغربية وما يدور من تبادل للرسائل الإعلامية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال «الإسرائيلي»، بانتظار ساعة الصفر في قضية اختفاء المستوطنين الثلاثة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى