تونس: مخطط لاغتيال المرزوقي
ألقت الأجهزة الأمنية التونسية القبض على عناصر إرهابيين في سيدي بوزيد والقيروان وسوسة واعتقلت العشرات في العاصمة ومناطق مختلفة. نجاح أمني للأجهزة المختصة لكنه يعكس في الوقت نفسه مدى انتشار الخلايا الإرهابية في البلاد.
وفي السياق، أكد أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي أمس، أن السلطات التونسية أبلغت الرئيس السابق المنصف المرزوقي بوجود مخطط لاغتياله.
من جهته صرح عدنان منصر، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية لإذاعة محلية، أن رئيس الجمهورية التونسي السابق منصف المرزوقي تلقى منذ قليل إشعاراً رسمياً من السلطات الأمنية بسوسة تبلغه من خلاله بوجود مخطط ارهابي لاستهدافه بعملية نوعية في الفترة المقبلة.
وأشار منصر إلى أن مكتب المرزوقي سيعقد ندوة صحافية على الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم لتقديم المعطيات والموقف من هذا الموضوع، بالمقر المركزي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
كما كتب عدنان منصر على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أن رئيس الجمهورية السابق تلقى منذ قليل إشعاراً رسمياً من السلطات الأمنية بسوسة بوجود معلومات مؤكدة عن مخطط إرهابي لاغتياله.
من جهة أخرى، أقدم تنظيم «داعش» الإرهابي على قطع رأس فتى 16 سنة يرعى الأغنام بذريعة تخابره مع الجيش التونسي ضد عناصره.
وتبنى التنظيم في شريط فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» أول من أمس عملية ذبح راعي الأغنام الفتى مبروك السلطاني.
وجاء على لسان التظيم في الفيديو أنه «تم تنفيذ حكم الله في الراعي ليكون عبرة لمن يعتبر، وهذا مصير كل من يقف في صف طواغيت تونس ضد جنود الخلافة».
كما ورد في الفيديو تصريحات للراعي أثناء التحقيق معه من قبل الجماعة الإرهابية قال فيها إنه «يتعامل مع الجنود وينقل لهم معلومات حول الإرهابيين الموجودين في جبال المغيلة وسط غرب تونس مقابل أموال».
وتم في آخر الشريط بث صورة للراعي مقطوع الرأس كما نبه الإرهابيون إلى أن «هذا مصير كل من يتعاون مع الجيش».
وكانت مجموعة إرهابية قد أقدمت على قطع رأس مبروك السلطاني قبل نحو أسبوع وقامت بإرساله إلى أهله في محافظة سيدي بوزيد وسط غرب تونس.