المرصد
هنادي عيسى
يعتبَر باسل خياط من النجوم السوريين الذين اخترقوا حدودهم، ويحسب له ألف حساب في مصر ولبنان. وقد قدّم في السنوات الأخيرة مجموعة من الأعمال الدرامية التي حازت على إعجاب المشاهدين في كلّ أنحاء العالم العربي، سواء الأعمال العربية المشتركة مثل «الأخوة»، أو المصرية مثل «السيدة الأولى» و«طريقي»، أو السورية ومنها «العراب نادي الشرق». كما أنّ المشاهدين على موعد مع مسلسل «قصة حبّ»، الذي يشارك خياط في بطولته إلى جانب نادين الراسي وماجد المصري، وذلك على شاشتَي «LBC» و«OSN».
وفي مجال آخر، يخوض خياط تجربة جديدة من خلال مشاركته في لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب التمثيلية «arab casting» الذي يعرَض كلّ ليلة جمعة على قنوات: «أبو ظبي» و«MTV» و«النهار» المصرية. وقد علمنا أن خياط وقّع لموسم واحد مع إدارة البرنامج لأنه لا يزال في بدايته، وبعد انتهاء الموسم الأوّل ومراقبة نتائجه، سيكون الحديث عن مواسم أخرى أم لا.
ويقول خياط عن اختياره في لجنة التحكيم إلى جانب زملائه قصي خولي وغادة عبد الرازق وكارمن لبّس، إنّه جاء بناءً على دراسته الأكاديمية، فهو درس في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة أربع سنوات، كما أنّه صاحب خبرة عمرها 15 سنة في التمثيل، وهذه الخبرة تؤهّله كي يكون في موقع لجنة تحكيم «آراب كاستينغ».
ويضيف أنه شارك في لجان فنية أخرى، منها في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي السنة الماضية، ولجنة تحكيم «موركس دور» في لبنان. ويؤكد خياط أنّ مشاركته في «آراب كاستينغ» تحمّله مسؤولية كبيرة.
وعن شخصيته الجدّية في اللجنة يقول خياط إنه إنسان جدّي في الحياة العادية، لكنّه في «آراب كاستينغ» يحاول قدر الإمكان أن يكون طبيعياً.
وعن الربح المادي الذي يجنيه من خلال مشاركته في «آراب كاستينغ»، يؤكد خياط أن الموضوع ليس رقماً، فالأجر ليس إلا جزءاً من سلة متكاملة جعلته يقتنع بالمشاركة في البرنامج، خصوصاً أنّ القائمين على البرنامج، سواء تلفزيون «أبو ظبي» أو شركة «كلاكيت»، إضافة إلى وجود زملاء يحترمهم ولديهم خبرة، كلّ ذلك يعدّ عوامل مشجّعة.
وفي مكان آخر، شارك باسل خياط في الدراما المصرية عبر مسلسلين. الأول هو «السيدة الأولى» إلى جانب غادة عبد الرازق، و«طريقي» إلى جانب شيرين عبد الوهاب. وعن هذه المشاركة يقول: «لا تشابه بين الدورين، على رغم أنّني في العملين أغرَم بالبطلة لكنني أخسرها في النهاية». ومع ذلك، يؤكد أن لا تشابه بين دورَيه، لأنه يحاول أن يشتغل على الشخصية من جوانبها كافة، لتكون مقبولة من المشاهدين.
في المقلب الآخر، كان باسل خياط قد حضر حفل «موركس دور» 2015 برفقة زوجته. إلا أنّه غادر الصالة بعد دقائق معدودة، وفوجئ الجميع بخروجه. وحينذاك كثرت التكهّنات حول الأسباب التي دفعته للقيام بهذه الخطوة. فقال خياط: «إنّ هذا التصرف كان واجباً عليّ القيام به احتراماً لنفسي، وليس من منطق عقدة النجومية كما ردّد البعض، أو من منطلق أنني ممثل سوريّ متواجد في مهرجان لبناني كما حاول البعض تصوير ذلك. كنت في دورة سابقة عضواً في لجنة موركس دور وكنت اعتبرها جائزة قيمة، لكنّ أهميتها تقلّصت مع مرور السنوات».
وعن المسلسل السوري «العراب نادي الشرق»، أكد خياط أنه راضٍ عن العمل الذي حصد ردود فعل إيجابية. وأكد أنه سيشارك في الجزء الثاني. وعن جديده، أكد خياط أنه في صدد مناقشة أعمال درامية متعدّدة، لكنه لم يحسم أمره بعد في أيّ منها.