شكري لـ«يونهاب»: مشاركة جميع الدول في الحرب ضدّ الإرهاب الوسيلة الوحيدة للقضاء عليه
أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري أنّ مشاركة جميع دول العالم في الحرب ضدّ الإرهاب هي الوسيلة الوحيدة للقضاء عليه.
وقال شكري: «إنّ التعاون الشامل يتضمّن تبادل المعلومات لوقف تمويل وبيع السلاح لتنظيمات إرهابية، واستقطاب المحاربين الأجانب لهذه التنظيمات، وقيام الدول بإجراءات مطلوبة حسب إمكانياتها وقدراتها، وهذا من شأنه أن يعزل التنظيمات الإرهابية ويقضي عليها»، مشيراً إلى أنه يثق في تعاون كوريا الجنوبية مع شركائها في هذا الصدد.
ولفتَ شكري إلى أنّ «الجهود الدولية لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي لم تعطِ ثمارها حتى الآن، حيث اتّسعت رقعة الإرهاب»، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية في بيروت وباريس ومالي، وكذلك وجود أعمال إرهابية في سورية وليبيا والصومال ونيجيريا والعراق.
ودعا شكري المجتمع الدولي «إلى النظر في قصور جهوده حتى الآن، حيث يتعامل بشكل جزئي مع «داعش» ويترك تنظيمات أخرى متعاونة معه. ولا بدّ أن يكون المجتمع الدولي مترابطاً ومتضامناً، وفي الوقت نفسه يتصدّى لكل المنظمات الإرهابية».
وأشار شكري إلى أنّ زيارته إلى سيئول، التي بدأت أمس وتستمر أربعة أيام، تأتي في إطار رغبة تكثيف الاتصالات بين البلدين على أعلى مستويات، والتحضير لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى كوريا الجنوبية في الربع الأول من العام القادم.