كاميرون سيدعو برلمانه للحرب على «داعش» ويزور باريس

كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه سيدعو البرلمان للموافقة على دخول الحرب على داعش في سورية والعراق.

وأعلنت لندن أن داعش والقاعدة ومجموعات إرهابية يسعون لامتلاك أسلحة كيميائية وبيولوجية وقدرات نووية، مؤكدة أن استهداف الطائرات «يبقى أهم تهديدات المجموعات الإرهابية».

وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن أمن بلاده وسلامتها يتوقفان على «العمل مع حلفائها»، لافتاً إلى أن بريطانيا «ستستثمر في وكالات الاستخبارات لمكافحة التهديدات الإرهابية». وجهزت السلطات البريطانية 10000 جندي لمساعدة الشرطة في حال حصول أي تهديد إرهابي.

وكان كاميرون أعلن دعمه بقوة خطوة الرئيس الفرنسي لضرب تنظيم «داعش» في سورية، مؤكدًا قناعته بضرورة قيام بريطانيا بذلك أيضًا، وأضاف في مؤتمر صحافي مع هولاند في باريس «سوف نبذل كل ما في وسعنا لدعم الأصدقاء والحلفاء الفرنسيين لإلحاق الهزيمة بهذا التهديد الشيطاني».

وكتب كاميرون في تغريدة في حسابه على «تويتر» أن «الرئيس هولاند وأنا جنباً إلى جنب». وأرفق التغريدة بصورة لهما أمام جدار من الورود والشموع والأعلام الفرنسية شُيِّد لذكرى الضحايا.

ويدشن هذا اللقاء أسبوعاً من المحادثات الدبلوماسية المكثفة التي يجريها هولاند الذي يرغب في بناء تحالف واسع ضد تنظيم «داعش» بعد 10 أيام على اعتداءات أودت بحياة 130 شخصاً ومئات الجرحى، وتبناها التنظيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى