القوات اليمنية تستهدف جيزان السعودية بـ «زلزال 2»
استهدف الجيش اليمني واللجان الثورية موقع القرن العسكري السعودي في جيزان بصاروخ زلزال 2 محلي الصنع ليدخل بذلك على خط المواجهات مع العدوان السعودي.
ويعتبر الجيل الثاني من صاروخ زلزال ثالث منظومة صاروخية ينتجها قسم الصناعات الحربية، وهو من عيار 300 ملمتر ويصل مداه إلى 15 كيلومتر، ويبلغ وزن الرأس المتفجر 140 كيلوغراماً، وتم تزويده بمواد شديدة الانفجار.
وأعلن مصدر عسكري يمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن دخول الجيل الثاني لصواريخ الزلزال خط المواجهة والردع مع العدوان السعودي.
وأوضح المصدر أن منظومة صواريخ الزلزال الجيل الثاني هي محلية الصنع وتعد ثالث منظومة صواريخ ينتجها قسم الصناعات الحربية في الجيش اليمني بعد منظومتي النجم الثاقب والصرخة. لافتاً إلى أن صواريخ الزلزال 2 تتميز بخصائص جديدة من حيث القوة والدقة في إصابة الهدف.
وأشار المصدر إلى أن صواريخ الزلزال 2 تحمل مواد شديدة الانفجار وتتميز بالدقة العالية في إصابة الأهداف المرصودة، وقد تم دك موقع القرن السعودي بجيزان بعددٍ من تلك الصواريخ.
وبين المصدر أن المنظومة الجديدة من صواريخ زلزال 2 يبلغ طولها مترين ونصفاً ويبلغ وزنها 350 كيلوغراماً فيما يبلغ طول الرأس الحربي 90 سم ووزن الرأس 140 كيلوغراماً كما يبلغ مداها 15 كيلومتراً.
كما استهدفت القوات اليمنية قوة عسكرية سعودية وموقع عثلة السعودي خلف منطقة السودة في الخوبة بجيزان.
وفي السياق، أفاد مصدر في اليمن أن الجيش واللجان الشعبية صدوا هجوماً لمرتزقة العدوان على منطقة الشريجة والوازعية على مداخل محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وجاء ذلك وسط قصف هستيري لطيران العدوان السعودي على مناطق متفرقة من المحافظة، حيث تكبد مرتزقة السعودية والإمارات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ما أدى الى تراجعهم نحو مناطق في لحج والضالع جنوب البلاد.
وتمكنت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمين جبهة الشريقة والسيطرة على المرتفعات المطلة على منطقة كرش في محافظة لحج، في وقت حاولت وسائل إعلام العدوان إيهام الرأي العام بوصول جماعاتها المسلحة وسيطرتها على مناطق عدة في مدخل تعز الجنوبي.
ثلاث محاولات زحف فاشلة خلال ثلاثة أيام متتالية، لم تؤد الى أي نتيجة رغم تكثيف غارات العدوان والإسناد على الأرض.
وقال أحد مقاتلي اللجان الشعبية: انتصارات عظيمة نحققها، ونستهدفهم في أوكارهم رغم التغطية من الجو والبر، ورغم ضرب دباباتهم ومدرعاتهم وجيوشهم المرتزقة المكتسبين من دول الجوار، وجثثهم ما زالت موجودة في المواقع، واليوم نحن استعدنا مواقع عدة تحت جبل الشبكة وما يسمى بوابة الجنوب، مشيراً الى أن بين الجثث خمسة إمارتيين.
تصدع العدوان على جبهات تعز وخصوصاً مداخل المدينة من اتجاه الجنوب على الخط الساحلي ومنطقة الوازعية عكسته غاراته المكثفة على تلك الجبهات وعلى المناطق السكنية الآمنة ومنازل المواطنين في مديرية المسراخ والراهدة وعلى المداخل الشرقية للمدينة في منطقة الجند و قصر صالا مخلفة المزيد من الضحايا والدمار.
وبعد قرابة عام مضى، خلد فيه الجيش اليمني في تاريخ الحرب أروع صور الصمود والثبات والذود عن تراب أرضه، في وقت كان فيه رهان العدوان على أسابيع معدودة عند إعلان ما أسماه بعاصفة الحزم.