«الحملة الأهلية»: لأوسع مشاركة في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

عقدت لجنة المتابعة في «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» اجتماعها الأسبوعي في دار الندوة، بحضور منسّقها العام معن بشور، ومقرّرها الدكتور ناصر حيدر، وعدد من الأعضاء.

وتناول المجتمعون نتائج المؤتمر العربي العام لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني الذي انعقد في بيروت يوم 20 تشرين الثاني الحالي، بحضور أكثر من 275 شخصية عربية من مختلف الأقطار.

وجدّد المجتمعون «اعتزازهم ببطولات شباب فلسطين وشاباتها وهم يسطّرون مرحلة جديدة في حياة النضال الفلسطيني لا بدّ أن يكتب لها النصر».

ودعا المجتمعون إلى «أوسع مشاركة لبنانية وعربية ودولية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 الحالي، مشيرين إلى «أنّهم قرّروا إطلاق أكثر من مبادرة في هذا الاتجاه، بما فيه معارض صور الانتفاضة في جامعات لبنانية، بالإضافة إلى افتتاح معرض عن صور الانتفاضة في دار الندوة في السادسة من مساء الاثنين في 30 الجاري».

وشدّدوا على «المشاركة الواسعة في مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني التي ستنطلق من ساحة 23 نيسان في البربير، باتجاه مقرّ الأمم المتحدة – الإسكوا – في ساحة رياض الصلح»، مهنّئين «دار الندوة بعيد تأسيسها السابع والعشرين، وبعيد الاستقلال الوطني».

من جهته، قال المنسّق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» المحامي عمر زين في تصريح: «إنّنا في يوم الطفل العالمي نتضامن مع كل أطفال العالم، وندعو إلى الوقوف معهم بالفعل لا بالقول وإلى جانبهم في توفير المأكل والملبس والتعليم للمعوزين وحماية الطفولة من القتل والتشرّد والتهجير والمرض».

زين: لإنقاذ 400 طفل فلسطيني

وذكر العالم بـ«إرهاب الدولة ضدّ أطفال فلسطين الذين يقتلون يومياً على يد المحتل «الإسرائيلي» لأرضهم، بحيث بلغ عدد الشهداء 21 طفلاً منذ بدء انتفاضة الشعب الفلسطيني، ومئة شهيد بين الشباب والنساء والكهول، هذا عدا من يصابون برصاصه، الذين تجاوز عددهم في هذه الفترة أكثر من ألف جريح والمجتمع الدولي لا يحرّك ساكناً».

وأهاب بالعالم «إنقاذ عشرات الأطفال الفلسطينيين الذين بلغ عددهم 400 طفل معتقلين في أربعة سجون مركزية مخصّصة للأطفال والقاصرين وهي: «هشارون» و«عوفر» و«مجدو» و«جفعون»، وهذا الأخير لا يصلح للعيش الآدمي كسجن، فضلاً عن المعاملة القاسية التي يُعامَلون بها».

وطالب بـ«الإسراع في الضغط على سلطات الاحتلال لإطلاقهم ونيلهم حريّتهم والعودة إلى مدارسهم، ومحاسبة سلطات الاحتلال المغتصبة ومساءلتها عن جرائمها بحقّهم وفقاً لأعمال الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وعلى أن تشملها حملة مكافحة الإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى