كارول سماحة تغرّد إعجاباً ببوتين: شخصية كاريزمية
لاقت تغريدة للفنانة اللبنانية كارول سماحة، تشيد فيها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدلاً كبيراً بين مؤيدين ومنتقدين، ووصل الأمر إلى حدّ إهدار دمها.
وقد نشرت كارول عبر حسابها الخاص على «تويتر» صورة لبوتين كتبت: «قائد مثله، لا يأتي إلا كل 200 عام»، وهو ما جعل مستخدمي «تويتر» ينهالون عليها بالتعليقات التي انقسمت بين مؤيد لرأيها وبين منتقد، ما دفعها لكتابة توضيح حول أن الأمر لا يتعلق بموقف سياسي بقدر ما هو تعبير عن إعجابها بكاريزما الرئيس الروسي وبشخصيته.
وردت كارول عبر تغريدة ثانية: «لم أصرح عن أي رأي سياسي في «التويتر» السابق. فقد اقتصرت التغريدة على التعبير عن إعجابي بشخصية قيادية ذات كاريزما لافتة».
قطط بلجيكية لمواجهة الإرهاب
على وقع المداهمات في بلجيكا، وحالة التأهب القصوى التي تعيشها البلاد، طلبت قوات الشرطة، من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدم نشر أي معلومات تتعلق بعمليات المداهمة. ويأتي هذا على خلفية مخاوف أمنية من أن تنبه تعليقات المغردين المشتبه بهم أو تمدهم بمعلومات قد تساعدهم في الفرار. وغرد حساب الشرطة الفيدرالية في بلجيكا على «تويتر» مناشداً المغردين التزام الصمت وعدم التطرق لعلميات المداهمات إلى حين انتهائها.
واستجابة لطلب حكومتهم، بادر المغردون البلجيكيون إلى نشر صور لحيوانات أليفة عبر هاشتاغ « BrusselsLockdown « أو ما ترجمته «بروكسيل تحت الحصار».
فقد اعتمد المغردون الفكاهة سلاحاً لتضليل كل من يحاول الكشف عن تفاصيل المداهمات من خلال صور كوميدية لقطط في تحدٍّ واضح للإرهاب.
ووصف مغردون الطريقة التي اتبعها البلجيكيون في التصدي للإرهاب بـ «الدليل الرائع على التشبث بالأمل والتحلي بالصبر» إذ تعيش بروكسيل لليوم الثالث على التوالي حالة من التأهب الأمني القصوى، فخلت الشوارع من المارة وعلقت الدراسة وانتشرت قوات الشرطة في الشوراع. وضجت منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الصور لقطط مدججة بالسلاح وأخرى في حالة استسلام أو في حالة فرار وغيرها.
وكانت الشرطة البلجيكية قد شكرت رواد مواقع التواصل والقطط على حد سواء على تكتمهم. وغردت بنبرة ساخرة مرفقة تغريداتها بصورة لطعام القطط: «لكل القطط التي ساعدتنا البارحة… تفضلوا بالهناء والشفاء».
برضو ــ محدش ــ راح!
ما زال سير العملية الانتخابية البرلمانية في مصر يطغى على تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
شهدت الانتخابات مشاركة نسائية لافتة فى الاقتراع في مقابل تراجع في المشاركة في الفئات العمرية ما بين 18 و 35 سنة.
وعكست تعليقات المغردين تباينا في الآراء، بين من حاول تشجيع المواطنين على النزول والمشاركة في العملية الانتخابية، ومنتقد للعملية برمتها.
وعاد هاشتاغا محدش راح وبرضو محدش راح إلى الظهور مرة أخرى، في إشارة إلى ما وصف بإقبال ضعيف في الجولة الثانية.
وغلب الطابع الفكاهي الساخر على تعليقات المغردين عبر هاشتاغي «محدش راح» و«برضو محدش راح» اللذين ظهرا في أكثر من 37 ألف تغريدة.
وعلى صعيد آخر، نشر مغردون صوراً تظهر توجه الناخبين نحو مراكز الاقتراع، وتشجع الشباب على «الانتخاب من أجل المساهمة في بناء مؤسسات الوطن».
كما انتشرت حملة بعنوان «صور لجنتك وافضح الإعلام» عبر موقع «تويتر»، تحث المستخدمين على تصوير لجانهم الانتخابية ونشر الصور بهدف تفنيد ما تتناقله بعض وسائل الإعلام حول ضعف الإقبال على التصويت، وفقا للمشتركين في الحملة.
كما أولى مغردون اهتماماً بالغاً بسير العملية الانتخابية في سيناء التي تشهد مواجهات مسلحة بين قوات الجيش ومتشددين مسلحين.
نعم ــ لضرب ــ الزوجة!؟
أعاد هاشتاغ نعم لضرب الزوجة النقاش حول قضية العنف ضد المرأة، والعنف الأسري في المجمعات العربية بين سندان الثقافة السائدة ومطرقة القوانين.
ورغم أن بعض المغردين تناول الهاشتاغ بشكل ساخر إلا أن أغلبهم تفاعلوا معه بجدية لينوه بعضهم بأن عصر «الرجعية» ولى ومضى.
وتوالت التغريدات المنددة بالهشتاغ واصفة إياه بـ «تعد على كرامة المرأة» ليظهر الهاشتاغ في أكثر من 60 ألف تغريدة. كما جدد مغردون رفضهم استعمال العنف مشددين على أن الضرب يسبب الإهانة المعنوية قبل الجسدية وأن العنف ضد الزوجة من شأنه أن يؤثر سلباً في الحياة الزوجية وسلوك الأطفال.
من جهة أخرى، رأى مغردون أن الهاشتاغ يعكس حالة اللاوعي المنتشرة في بعض المجتمعات العربية و«السلطة الرجولية» الأمر الذي استنكره آخرون ممن رأوا أن العادات المنتشرة في المجتمعات العربية بريئة من ذلك وأنها تدين العنف بأشكاله كافة.
في المقابل، لم يخف البعض الآخر تأييده لفكرة الضرب للضرورة.