«خلص»!!!

ليست هذه المناجاة الشعبية الوحيدة، وليست الصرخة الأولى التي يطلقها المواطن الذي ملّ أن يتحمّل أعباء الحياة وحده في وطن لا يؤمّن له حياة كريمة، وعلى رغم تحمّل المواطن على مدى سنوات طويلة جميع الأعباء والمصاعب، لم يعد يتحمّل اليوم الوضع الخطير الذي يتهدّد حياته في كلّ لحظة من اللحظات. إذ اكتفى من المناداة بصوت خافت وحتى لو علت الصرخة فلا أحد يسمع، والمطلوب ببساطة أن يتحمّل المسؤولون جزءاً من هذه الأعباء، ويؤمّنوا ببساطة أمن المواطن إن لم يستطيعوا تأمين الأمان له.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى