ليس «إيلان كردي» آخر … بل إيلان سوري آخر
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صوراً لطفلة سورية، تم العثور على جثتها على إحدى الشواطئ التركية، لتعيد بذلك قصة الطفل الغريق، إيلان كردي، إلى الأذهان.
وسلطت هذه المأساة من جديد الضوء على قضية اللاجئين السوريين، التي باتت تواجه العراقيل منذ هجمات 13 تشرين الثاني الفرنسية، التي أسفرت عن مقتل 132 شخصاً، وإصابة مئات آخرين.
وأعرب رواد الموقع عن حزنهم على النهاية المأساوية لحياة هذه الطفلة الغريقة، وفي الوقت نفسه عبروا عن غضبهم من الذي تسبب في هذه الكوارث. وكتب أحد النشطاء: «لو إنها فرنسية كان الغرب شنوا حرب علينا». ويذكر أن، صورة جثة الطفل السوري الغريق، إيلان كردي، الهامدة على الساحل التركي، أيقظت ضمير العالم على مأساة اللاجئين السوريين.