نشاطات اقتصادية
رعا وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام، حفل استقبال أقامته «الجمعية اللبنانية – الهولندية للأعمال» لمناسبة منح رئيسها محمد خالد سنو وسام الأرز الوطني، في «فيلا ليندا سرسق».
وكان حكيم استقبل ظهر أمس في مكتبه في الوزارة ، سفير قبرص هومير مافروماتي في زيارة برتوكولية، تمّ خلالها عرض للعلاقات الاقتصادية بين لبنان وقبرص.
وتطرّق البحث أيضاً، إلى ضرورة التعاون في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادل ترويج منتجات كلّ من البلدين.
كما تمّ التشاور في موضوع الطاقة والنفط والتطورات الحاصلة في هذا الشأن في كلا البلدين.
واتفق على استمرار اللقاءات المشتركة عبر القطاع الخاص اللبناني والقبرصي للبحث في سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان وقبرص البلدين الجارين.
استقبل رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميّل في مقر الجمعية سفير جنوب أفريقيا في لبنان شون إدوارد بينفيلدت يرافقه رئيس غرفة التجارة الدولية وجيه البزري.
وبحث الجانبان، وفق بيان صادر عن الجمعية، في «العلاقات الاقتصادية بين لبنان وجنوب أفريقيا والتبادل التجاري وسبل تعزيز العلاقات، وإيجاد الوسائل المناسبة لانسياب الصادرات اللبنانية إلى أسواق جنوب أفريقيا، إضافة إلى تبادل الخبرات التي تساهم في تطوير وتحديث الصناعة اللبنانية».
وأبدى السفير كلّ تجاوب بما طرحه الجميل لجهة تنمية الصادرات الصناعية إلى جنوب افريقيا واتفقا على عقد اجتماع ثانٍ لمتابعة التواصل والتنسيق لما فيه مصلحة البلدين.
استقبل رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير أمس في مقر الغرفة، رئيس جمعية الصداقة المصرية – اللبنانية لرجال الأعمال فتح الله فوزي، يرافقه الوزير المفوض التجاري في السفارة المصرية في لبنان سعد الشيخ، سكرتير التجاري الأول في السفارة منى وهبا، ورجل الأعمال فؤاد حدرج. وتمّ البحث في سبل تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية وتفعيل الاستثمارات المشتركة، في ضوء تحسن الأوضاع في مصر واستقرارها.
وشدّد شقير على «متانة العلاقات الاقتصادية التاريخية على المستويات كافة بين لبنان ومصر»، مشيراً في هذا السياق إلى «أهمية استثمارات اللبنانيين الكبيرة في مصر والتي تمسّكت بالبقاء في هذا البلد الشقيق على رغم الظروف الصعبة التي مرّ بها».
وأكّد «العمل بالتعاون مع القطاع الخاص المصري على كل ما من شأنه تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز التعاون بين الشركات اللبنانية والمصرية، التي اثبت جدواها على الدوام»، لافتاً إلى «وجود الكثير من فرص العمل المتاحة التي يمكن العمل عليها في المستقبل».