حزب الله دانَ تفجيرَيْ تونس والعريش لمواجهة الإرهاب الذي استفحل خطره
دانَ حزب الله في بيان أمس «الأعمال الإرهابية التي تستهدف أكثر من منطقة في عالمنا العربي والإسلامي، والتي كان آخرها التفجيران الإرهابيان اللذان وقعا وسط العاصمة التونسية تونس ومدينة العريش المصرية، وأدّيا إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في كلا المدينتين».
وأكّد الحزب أنّ «هذا الإرهاب المعولم الذي يجتاح مدننا ويستهدف أهلنا في كل أوطاننا العربية والإسلامية هو وباء تُسعّر أواره قوى خارجية، وتزيد من أخطاره أفكار شاذّة تدّعي انتسابها إلى الإسلام، وهي من كلّ دين براء».
ودعا الجميع إلى «التكاتف والتوحّد للوقوف في مواجهة هذا الإرهاب الذي استفحل خطره، والذي إذا ما استمرّ في تصاعده فهو سيشمل بأضراره كل الدول والأديان والمذاهب من دون تمييز بينها».
بدوره، قال المنسّق العام لتجمّع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، في تصريح: «ليس من قبيل الصّدف أن تُستهدف تونس الخضراء بهذا الكمّ من الإرهاب المتوحش بين الحين والآخر، فمنها انطلقت شرارة التغيير في الأمّة، وفيها قامت معادلة التكامل والتوازن السياسي التي حمتها من مصائر واجهتها بلدان أخرى، ومن شعبها ارتفعت أصوات الالتزام بفلسطين والعروبة، ومناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، وانطلقت مسيرات الاعتراض على التدخّل الاستعماري في أقطار الأمّة».
ورأى أنّ «ما يجري في تونس الغالية على كل عربي يؤكّد أنه ليس لجماعات الغلوّ والتطرف والتوحّش منطق تعمل بموجبه، فالمجتمع التونسي مجتمع عربي مسلم متجانس بشكل كامل، ومع ذلك فهو مُستهدَف لأنّ الإنسان العربي أولاً، والإنسان عموماً، هو مستهدف في حياته وأمنه واستقراره».
واختتم بالقول: «تونس ستنتصر، الخلود للشهداء».