كهرباء لبنان أصدرت تعرفة المولدات
أعلنت وزارة الطاقة والمياه أنّ «السعر العادل لتعرفات المولدات الكهربائية الخاصة عن شهر حزيران هو 385 ل.ل. عن كل ساعة تقنين للمشتركين بقدرة 5 أمبير ، و770 ل.ل بقدرة 10 أمبير »، ولفتت في بيان، إلى أنّ «هذه التعرفة مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت الأحمر 20 ليتراً لشهر حزيران البالغ 26.040 ل.ل. وذلك بعد احتساب كافة مصاريف وفوائد وأكلاف المولدات، إضافة إلى هامش ربح جيد لأصحابها، مع الإشارة إلى أنّ المعدّل الوسطي لساعات القطع بين المناطق اللبنانية بلغ 330 ساعة في شهر حزيران خارج مدينة بيروت التي تنقطع فيها الكهرباء حالياً 3 ساعات يومياً.
وقد صدرت هذه التسعيرة بناء على الجدول الحسابي المعتمد من قبل وزارة الطاقة منذ تاريخ 14/10/2010، وتطبيقاً لقرار مجلس الوزراء الرقم 2 الصادر بتاريخ 14/12/2011 في شأن إتخاذ التدابير اللازمة لضبط تسعيرة المولدات الخاصة، واستناداً إلى آلية التطبيق المشتركة بين الوزارات الطاقة الداخلية والإقتصاد المعلن عنها بتاريخ 20/12/2011 والتي حددت مسؤولية وزارة الطاقة والمياه في تعميم تسعيرة المولدات الخاصة استناداً إلى أسعار المازوت في نهاية كل شهر».
وأعلنت الوزارة أنها أرسلت إلى وزارتي الداخلية والاقتصاد كتباً حول تسعيرة شهر حزيران 2014 للقيام بالمقتضى بحسب آلية الضبط المشتركة.
عزل مخرج رمضان
وفي سياقٍ آخر، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان «أنّه في إطار حرصها على تحسين عامل الاستثمار لشبكة التوتر المتوسط 11 ك.ف. تحيط مؤسسة كهرباء لبنان المواطنين علماً أنها ستقوم اليوم بعزل جزء من مخرج رمضان في محطة البسطة الرئيسية، من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الساعة الثالثة بعد الظهر.
بالتالي، فإنّ التيار الكهربائي سينقطع في الوقت والتاريخ المذكورين أعلاه عن الشوارع التالية: عمر ابن الخطاب، محمد أبو عز الدين، الحبيب، الأوزاعي، جرير، حاراتي، قيسي، بلال، غزيري، محيو، قصر بو فور، صالح بن يحيا، عمر ابن العاص».
إصلاح عطل في الجية
وكانت المؤسسة أعلنت في بيان آخر «أنه عند حوالى الساعة الثالثة من بعد ظهر الأربعاء الواقع فيه 25/6/2014، تعطل المحول 66/150 ك.ف. – 40 م.ف.أ. في محطة معمل الجية الحراري، الأمر الذي أدى إلى انخفاض التغذية بالتيار الكهربائي في شكل ملحوظ في المناطق التي تتغذى من محطتي التحويل في سبلين والدامور ومن ضمنها معمل سبلين.
مع الإشارة إلى أنّ فنيّي المؤسسة يبذلون كلّ ما يلزم من جهود لتصليح العطل وإعادة الوضع إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن».