عزام الأحمد لـ «أن بي أن»: تصميم على عدم السماح بأن يكون المخيم ممراً للمجموعات المسلحة
قال المسؤول عن الملف الفلسطيني في لبنان عزام الأحمد: «إن المخيمات الفلسطينية في لبنان ليست جزيرة في بحر، وأي شخص يريد أن يصل إليها لا بد أن يأتي من مسافات بعيدة حتى يستطيع دخولها»، مشيراً إلى أن خصوصيتها تكمن في وجود الجيش اللبناني، وأن عدم وصول الأجهزة اللبنانية للمخيمات ليس لأسباب فلسطينيةإانما لأسباب لبنانية، موضحاً «أن أمن لبنان يهمنا كأمن فلسطين».
وقال الأحمد: «لأول مرة وفرت الدولة اللبنانية الغطاء السياسي للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، وأبلغت قوات الأمن الفلسطينية القوى اللبنانية أنها ستكون رديفة للقوة الأمنية المشتركة لضبط الأمن في المخيمات». موضحاً: «أن الحوار أساس عملنا، ونلجأ لكل أسلوب إيجابي، لتبقى لغة الحوار هي الحل لكل المشاكل الحاصلة».
و تابع الأحمد قائلاً: «طيلة الأحداث في سورية ونحن نتمسك بالحل السلمي والحوار لمعالجة الأزمة وتجنيب سورية الدمار وعدم التدخل الأجنبي، فسورية ليست ملك السوريين فقط إنها تعني كل الأمة العربية ونتمنى وضع حدّ لسفك الدماء فيها». واختتم: «نحن مصممون على النجاح وعدم السماح بأن يكون المخيم ممراً للمجموعات المسلحة».