ابراهيم عوض لـ «المنار»: الانتحاريون السعوديون جاؤوا عبر المطار

نوه المشرف على موقع الانتشار الاخباري الالكتروني ابراهيم عوض بجهود الأجهزة الأمنية التي تقوم بضربات استباقية لمخططات الارهاب قائلاً: «لطالمنا قلنا إن الاعلام لا يعمل بجزيرة وحده وهو جزء من المجتمع»، متمنياً لو أن «رئيس الحكومة تمام سلام وجه الرسالة لبعض السياسيين بضرورة التوقف عن بعض التصريحات الطائفية لوسائل الإعلام».

وأمل عوض من «وسائل الاعلام عدم نقل الخطابات المؤججة للنعرات الطائفية والمذهبية».

وقال: «إن الانتحاريين السعوديين جاؤوا من المطار وليس عبر الحدود البرية، ومن يقول إن التفجيرات تأتي بسبب وجود حزب الله في سورية فإنه لا يقول الحقيقة».

وشدد على «واقعية موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق عندما قال إن وجود حزب الله في سورية قد حد من تسلل الإرهابيين من الأراضي السورية»، معتبراً أن التنسيق الحاصل بين الأجهزة الأمنية كافة جيد جداً ويتم تحت الغطاء السياسي».

وأضاف عوض: «أنا كابن طرابلس أعرف الطرابلسيين جيداً في مدينة العروبة، فهم يرفضون رفضاً تاماً التبريرات التي تقدم للإرهاب والخطابات المحرضة على الفتنة. مشيراً إلى أن «المتطرفين وقادة المحاور لا يشكلون سوى 5 في المئة من أبناء طرابلس العروبيين، وكل الطرابلسيين براء من كل أشكال التكفير في مدينتهم».

وأوضح: «علينا اعتماد الموضوعية، فلا يمكن أن يستقيم الوضع في البلاد إلاّ بتوافق جميع الأطراف، والمطلوب من الرئيس الحريري ليس فقط الإدانة».

وأكد على أنه «إذا ما استمر الشعب اللبناني على هذه الروحية وعلى التجمل وعدم فقدان أعصابه وأدار ظهره للكلمات التحريضية فان لبنان سيبقى بخير، الشعب اللبناني سيبقى عصياً على محاولات قوى الإرهاب للنيل من وحدته».

وتوقف عوض عند الوضع السوري وقال: «لا شك في أن الوضع في سورية آخذ في الاستقرار»، مشيراًً إلى أنه «بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبغداد ظننا بأن النظرة الأميركية حيال الوضع في سورية قد تحولت، أما إعلان المسؤولين الأميركيين سابقاً عن تقديمهم مساعدات غير فتاكة للجماعات المسلحة فهذا كذب وعلى الرئيس باراك أوباما أن يتأكد من أن مساعداته لا تصل من الجيش الحر إلى داعش».

وأضاف عوض: «إن من يعتقد بأن ما يجري على أرض الشرق الأوسط وفي سورية هو استهداف للرئيس بشار الأسد فقط فهو مخطئ لأن الصورة واضحة وهي استهداف لمحور المقاومة بكل أطرافه». ووصف سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالمقاومة وقال: «يجب أن لا ننسى عندما وقف أمام البيت الابيض في واشنطن ورفض ما يقوم به أوباما في سورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى