المقدح: استعدادات لنشر القوة الفلسطينية في مخيم «البرج»
كشف قائد القوة الأمنية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية في لبنان اللواء منير المقدح، عن استعدادات ولقاءات تُجريها الفصائل الفلسطينية في لبنان، ومنها اجتماع عُقد في سفارة فلسطين في بيروت بهدف الاستعداد لنشرالقوة الأمنية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة على غرار نشر القوة في وقت سابق في مخيّمي عين الحلوة والمية ومية في منطقة صيدا، مؤكّداً أنّ «هناك قوة أمنية في مخيم البرج تشارك فيها 5 من الفصائل الفلسطينية، وفي غضون أسبوع ستشارك الفصائل الأخرى لتصبح القوة جاهزة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيم، وفي جواره اللبناني».
وأشار المقدح إلى أنّه «قام بجولة في مخيّمي البرج وشاتيلا، وكان هناك تأكيد وتشديد على الموقف الفلسطيني الموحّد، وهو عدم التدخّل في الشؤون اللبنانية، والعمل لمنع الفتنة الفلسطينية اللبنانية التي حاول البعض تأجيجها إثر الانفجار الآثم والمُدان، والذي استهدف أهلنا في برج البراجنة، والذي لا شكّ أنّ أيادي صهيونية تقف وراءه ووراء بثّ روح الفتنة، لذلك نسعى إلى تحصين مخيماتنا والحفاظ على أمنها وأمن الجوار اللبناني، وهناك دوريات ليلية للقوة الأمنية الفلسطينية في مخيم البرج على أن تشمل مخيم شاتيلا قريباً، ونحن بدورنا نقوم بإحصاءات جديدة لجميع السكان النازحين من سورية إلى مخيمي البرج وشاتيلا».
ولفتَ إلى أنّ «القوة الأمنية الفلسطينية تُسيّر دوريات ليلية في مخيم برج البراجنة، على أن يصبح عديدها بعد أسبوع من مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية 130 عنصراً وضابطاً، على أن يتمّ تمويلها بنسبة 70 بالمئة من «فتح» و30 بالمئة من «حماس» و«الجهاد» التي توقّفت منذ 5 أشهر عن تمويل القوة في مخيم عين الحلوة».
وشدّد المقدح على أنّ «الموقف الفلسطيني ما زال على حاله الحفاظ على أمن المخيمات والجوار اللبناني، وتعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية من خلال اللجان الموجودة، وهناك لجنة رباعية في بيروت وأخرى في صيدا حيث يجري تنظيمها وتعزيزها لمنع إدخال الفتنة إلى المخيمات الفلسطينية على أن تبقى مخيماتنا واحة للأمن وصمّام أمان للبنان، وعامل توحيد لهذا البلد»، لافتاً إلى «الإجماع الفلسطيني حول نشر القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، ومن ثمّ في مخيم شاتيلا وذلك بعد استكمال دخول الفصائل الفلسطينية كافة إليها وهي جاهزة»، مؤكّداً «أنّنا ننسّق مع الجيش اللبناني بشكل دؤوب حول موضوع المخيمات في بيروت».
إشكال عين الحلوة
من جهةٍ أخرى، وقع إشكال فردي في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة «فتح» من مكتب السبربري، وآخرين من مكتب طلال الأردني، تطوّر إلى إطلاق نار، ما أدّى إلى وقوع إصابات، فيما جرت اتصالات فلسطينية لتطويق الإشكال ومنع تطوره.