شارون

أقامت مديرية الشهيد حسين البنا ـ شارون التابعة لمنفذية الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالا بمناسبة عيد التأسيس في قاعة الاستشهادي وجدي الصايغ، بحضور مدير المديرية لواء الصايغ وأعضاء الهيئة، وجمع من القوميين والطلبة والأشبال والمواطنين.

استهلّ اللقاء بكلمة ترحيب لمدير المديرية لفت فيها إلى أهمية اللقاء في عيد تأسيس حزبنا الذي يخوض معركة الوجود في الشام بمواجهة العدو الإرهابي، الذي لا يقلّ خطراً عن العدو اليهودي، وتمنى أن تكون احتفالاتنا في الأعوام المقبلة بانتصار أمتنا على أعدائها ما يشكل انتصاراً لفكر الزعيم ومبادئه، ولدماء الشهداء القوميين على امتداد ساحة الأمة.

ثم ألقى مذيع المديرية يوسف الصايغ كلمة جاء فيها: شمعةٌ جديدةٌ نضيئها من عمر نهضة أمتنا، هذه النهضة التي كرّست مفاهيم الحق والخير والجمال، في وجه الظلم والاستعمار والفوضى.

في مثل هذا اليوم قبل ثلاثة وثمانين عاماً انبلج فجرُ النهضة السورية القومية الاجتماعية ليُخرج الأمة من الفوضى والبلبلة، إلى النظام الجديد المبني على القوة والنظام والحرية والواجب.

وأضاف: منذ التأسيس وحتى يومنا هذا لا يزال حزبنا مشعلاً للنهضة وقدوة في البطولة المؤيدة بصحة العقيدة، فكانت قوافل الشهداء من فلسطين إلى لبنان في مواجهة العدو اليهودي، وحالياً في الشام يؤكد القوميون بحبر دمائهم، أننا أمة لا ترضى القبر مكاناً لها تحت الشمس، مهما تعاظمت عليها المؤامرات.

كما أشار إلى أنّ حزبنا يخوضُ حالياً أشرس المعارك في مواجهة المشروع الأميركي ـ الصهيوني الهادف إلى تفتيت أمتنا من خلال نشر الإرهاب والتطرف، فهذه المجموعات الإرهابية المرتبطة بالكيان الصهيوني تشنّ ضدّنا حرباً وجودية، وتسعى إلى تدمير حضارة بلادنا وتفتيت وحدتها، خدمة للكيان الصهيوني المغتصب لجنوب أمتنا في فلسطين المحتلة.

واختتم كلمته بالتأكيد على أنّ حزبنا حزب صراع من أجل الحياة الحرة الكريمة، فنحن نحب الحياة كما نحب الموت متى كان طريقاً للحياة، وها نحن اليوم ندعو كما دعا سعاده إلى ممارسة البطولة وعدم الخوف من الحرب، لأنّ الحياةَ وقفةُ عزٍ فقط.

وتخلل الاحتفال قصيدة من وحي للمناسبة ألقاها مهنا البنا بعنوان عزّة الأمم وفيها قال:

سورية الإباءُ، يا عزَّةَ الأممِ… بكِ التاريخُ، فجراً تحدَّى

تشرينُ! يا ذا العزُّ متَّقِداً… ومن وجنتَيك نورٌ توهَّجَ