عام على رحيل الشحرورة… ألق أسطورة!
سنة مرّت على رحيل الأسطورة صباح أو شحرورة الوادي، جانيت فغالي التي رحلت بعد عيد الاستقلال بأيام من العام الماضي وأُقيمت لها جنازة ليس لها مثيل، ها هي اليوم تملأ صورها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنها لم تغيب عن ذاكرة اللبنانيين الذين لطالما أطربوا على نغمات أغانيها وعلى صوتها الجبليّ اللبنانيّ الأصيل. ولأنّ صباح عمود من أعمدة قلعة بعلبك ورمز للبنان، كان لذكراها وقع خاص على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، فأعاد الناشطون رثاءها بكلماتهم الخاصّة، نذكر منها البعض، فقد قال أحد الناشطين: «الأسطورة لا تموت صباح»، وأضاف آخر: «انهاردا الذكرى الأولى على رحيل الأسطورة شمس الشموس صباح.. هتفضل دايماً عايشة في قلبي.. الله يرحمها»، وقد تذكرها إبراهيم قائلاً: «الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأسطورة والفنانة العظيمة صباح إلى روحك السلام شحرورتنا المقدسة»، إلى العديد من التعليقات الأخرى.
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم… إعدام حصان شاذ
يصادفنا ونحن نتصفّح الأخبار على مواقع التواصل بعض الأخبار التي تُضحكنا لشدّة غرابتها، إذ تتعدّى كونها أخباراً عادية وتذهب إلى حدّ الأخبار الهزلية السخيفة، ومن ضمن هذه الأخبار، خبر إعدام حصان شاذ في السعودية تبلغ قيمته 12 مليون دولاراً ملك الوليد بن طلال. هذا الحصان لم يُعدم بسبب مرض عضال يعاني منه ويريدون خلاصه من العذاب، وليس لأنّه يحمل عدوى يمكن لها أن تُنقل إلى باقي الأحصنة، بل لأنّه شاذ، بحسب ما قال شهود عيان. فقد ضُبط هذا الحصان بالجرم المشهود وهو يعتدي على حصان آخر. ذلك لأنّ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قرّر ذلك خوفاً من أنّ هذه العدوى قد تنتشر عبر أرض المملكة، حتى وإن كان من خلال الحيوان. هذا الخبر أثار سخرية الناشطين الذين تداولوا الخبر بشكل لافت معلّقين عليه بكافة التعليقات الساخرة. وقد علّق أحد الناشطين قائلاً: «دائماً الحيوان يقلّد صحابه»، في حين ردّ عمر قائلاً: «جهلة ومتخلّفين العمى بقلوبن لحدّ هون الغباء والتخلف»، في حين قالت ضياء: «شو هالتخلف جاتكو القرف حدا بيعدم حيوان. غريب أمركم»…