الاحتلال يستهدف مواقع في غزة والمقاومة ترد بالصواريخ

شنّت الطائرات الحربية «الإسرائيلية» غارات عدة على أراضٍ زراعية وسط قطاع غزة. وبحسب موقع فلسطين اليوم، فإنّ الطائرات الحربية «الإسرائيلية» شنّت غارات على أراضٍ زراعية في مخيم البريج وسط القطاع.

ووفق مصادر طبية فلسطينية، لم يتسبب القصف «الإسرائيلي» بوقوع أي إصابات، فيما لم تتضح على الفور الأهداف التي قصفتها الطائرات «الإسرائيلية». وفي وقت سابق من مساء أمس، قصفت قوات العدو أراضٍ زراعية جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنين بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وتسبب القصف المدفعي «الإسرائيلي» جنوب قطاع غزة بإلحاق أضرار في عدد من المنازل الفلسطينية، واشتعال حرائق في المحاصيل المزروعة في الأراضي المستهدفة. وفي سياق آخر، أطلقت قوات البحرية «الإسرائيلية»، مساء أول من أمس السبت، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، في بحر شمال قطاع غزة. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عيّاش لوكالة الأناضول إن «الزوارق الحربية «الإسرائيلية» أطلقت النار بكثافة تجاه مجموعة من قوارب الصيادين شمال قطاع غزة، من دون وقوع إصابات».

من جهة أخرى، أكد الجيش «الإسرائيلي» في بيان أن الطيران الحربي استهدف موقعاً لتصنيع الوسائل القتالية وثلاث منصات مطمورة.

وذكرت الإذاعة «الإسرائيلية» أن رئيس هيئة الأركان في الجيش «الإسرائيلي» بني غانتس، أجرى مشاورات مع كبار ضباط الجيش لتقييم الأوضاع في ظل تزايد الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. وقالت إن بني غانتس أصدر تعليماته بتكثيف الرد العسكري على عمليات إطلاق الصواريخ من غزة. في حين صرح مسؤول كبير لــــ»إسرائيل هيوم» قائلاً إن قطاع غزة «أشبه ببرميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة».

وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة سقط منها اثنان في مستوطنة سدوت نيغف، فيما أصاب الثالث معملاً في سديروت، فتسبب بحريق في أحد المعامل وبإصابة ثلاثة أشخاص .

وتبنّت «ألوية الناصر صلاح الدين» في بيان إطلاق الصواريخ. وقال البيان إن ذلك يمثل رداً على التصعيد الصهيوني الأخير الذي أدى إلى استشهاد اثنين من قادة المقاومة.

يأتي ذلك في وقت دعا فيه وزير خارجية الكيان أفيغدور ليبرمان، اليوم حكومة الاحتلال إلى دراسة إعادة احتلال قطاع غزة، قائلاً إن دعوته هذه تأتي في أعقاب إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه جنوب «إسرائيل». وقال ليبرمان في مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم، إن «علينا أن نقرر ما إذا كنا سنذهب إلى بديل يتمثل باحتلال كامل للقطاع، وقد رأينا أن عملية عسكرية محدودة النطاق إنما تعزز حماس والمقاومة ولذلك فإن البديل واضح، ولا يوجد أي سيناريو وسطي».

واندلعت مواجهات في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم إثر دهم قوة عسكرية «إسرائيلية» في إطار حملة الاعتقالات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى