ميلاد حركة «إنقاذ قطر» من القاهرة: لمحاسبة كل مجرم عبث بالمال العام

أعلنت مجموعة من الشباب القطري المعارض لسياسات الأسرة الحاكمة في قطر برئاسة خالد الهيل، مساء أول من أمس في القاهرة ميلاد «الحركة الشبابية لإنقاذ قطر»، بسبب تفاقم الأزمات السياسية التي أضرت بالمصلحة العامة في الدوحة ونظراً إلى انتشار الفساد والرشوة على حد تعبير الحركة.

وأضافت الحركة وفق بيانها التأسيسي الذي أعلنته في نقابة الصحافيين المصرية: «إن الواسطة أصبحت هي الأساس والعرف في جميع المجالات بقطر، وشرف الانتماء والمواطنة في الوطن لا يعنى إهمال الوطن وإهمال أولوياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لما لها من كامل التأثير المباشر في أمن المواطن وسلامته ورفعة قوميته بين الأمم».

واستعرض البيان أن المواطن القطري أصبح غريباً في وطنه مقيداً في حريته الفكرية والسياسية، إذ أصبح المواطن يتحاشى التحدث عن حقوقه وحرياته وما يكمن في قلبه خوفاً من أن تطاوله أيدي الأجهزة الأمنية القمعية، التي تختص بإرهاب الناس وتكميم أفواههم في قضايا الرأي العام التي تختلف مع توجهات السلطة، فقصيدة تتسبب في السجن مدى الحياة لشاعر.

وتابع البيان التأسيسي للحركة: «قررنا تحمل مسؤولية الإصلاح في الوطن الغالي قطر، بل نعتبرها بداية لإخراج قطر إلى العهد الجديد، عهد ديمقراطي مبني على مبدأ حقوق الإنسان وحرية التعبير بحيث يكفل للمواطن القطري حق الدفاع عن مواطنته وأداء واجباته بكل أمانة وإخلاص ونعتبر كل مواطن قطري شريكاً في هذه المهمة الإصلاحية التي تهدف في المقام الأول إلى تعزيز الوحدة الوطنية والبدء الفعلي لمهمة الإصلاح الداخلي والخارجي ومحاسبة كل مجرم عبث بالمال العام، فالعدالة الاجتماعية مطلوبة والطبقية مرفوضة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى