«الإسلامي الوحدوي» والخير يستنكران وصف المقاومة بالإرهاب
أصدر «اللقاء الإسلامي الوحدوي» بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه عمر غندور بياناً جاء فيه: «بعد صدور قرار الكونغرس الأميركي الذي ينظّم التعاطي الإعلامي وتوجهاته وضرورة ضبط إيقاعه وفق ما تقتضيه المصلحة الأميركية، يرى اللقاء أن هذا القانون يرمي إلى خنق الأصوات المتعاطفة مع قضايا الشعوب كالقضية الفلسطينية والإرهاب والحريات المسجونة في أكثر من بلد».
وأضاف اللقاء: «وبعد استهداف إعلام المقاومة بشكل مباشر، جاء قرار وزارة الداخلية في المملكة السعودية ليتزامن مع قانون الكونغرس الأميركي ليكون اكثر تظهيرا ووضوحا والاعلان عن اعتقال عدد من الرجال بتهمة التعامل مع حزب الله الذي تراه مملكة آل سعود إرهابياً في المقام الأول متغاضيةً عن انتاجها ورعايتها وتمويلها للإرهاب التكفيري الذي يضرب في كل مكان من العالم فضلاً عن متفرعاته كجمعيات ومنظمات وهيئات مموّلة من عائدات نفط الأمة. ويبدو واضحاً من مضمون مضبطة وزارة الداخلية السعودية ومن تصريحات المسؤولين أن المملكة تخوض حرباً مكشوفة فاجرة مع كل من يناصب أميركا وإسرائيل العداء».
وأسف اللقاء «أن يكون بعض العرب أكثر سفوراً ممّن يعملون لهم لقاء استمرار أنظمتهم».
الخير
بدوره استنكر رئيس «المركز الوطني في الشمال» كمال الخير في بيان، «وصف السعودية للمقاومة اللبنانية بالإرهاب»، معتبراً أنّ «هذا التصنيف يخدم مصلحة العدو الصهيوني».
وإذ رأى «في مواقف وزير الخارجية السعودي تجاه الوضع في سورية، إصراراً على عرقلة العملية السياسية»، اعتبر أنّ «الكلمة الأولى والأخيرة تعود إلى الشعب السوري في اختيار قيادته وشكل حكومته، ونوع نظامه السياسي».
من جهةٍ أخرى، طالب الخير قيادة الجيش اللبناني «بالتوجّه إلى إيران للحصول على تسليح مجّاني فوري، وغير مشروط».