أمل: القوى الأمنية في حاجة إلى غطاء توفره المؤسسات الدستورية الفاعلة

نوهت حركة أمل بـ«قدرة الأجهزة الأمنية التي نفذت عمليات استباقية للإرهابين في أماكن تواجدهم»، آملة «بأن تستكمل العملية السياسية بتفعيل عمل المجلس النيابي وعدم تعطيله لأنّ القوى الأمنية التي تعمل اليوم بنشاط وفاعلية في حاجة إلى غطاء سياسي توفره المؤسسات الدستورية الفاعلة».

ونبهت الحركة من «محاولات أصحاب المشروع الإرهابي التكفيري تأمين بيئة حاضنة لهذا المشروع على مساحة الوطن».

جابر

وفي هذا السياق، رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر «أنّ الأسبوع الأخير كان مؤلماً لنا جميعاً في لبنان، الإرهاب يحاول أن ينال من صمود المجتمع اللبناني وهو لا يفرق بين لبناني وآخر أو بين منطقة وأخرى في هذا الوطن، وعلى رغم مرارة هذه الأعمال الإرهابية، لا بد لنا أن نسجل جملة ملاحظات إيجابية أولها التنويه بقدرة الأجهزة الأمنية التي نفذت عمليات استباقية للإرهابين في أماكن تواجدهم».

وأضاف: «نشهد اليوم تماسكاً وتنسيقاً بين كافة الأجهزة الأمنية بدءاً من الجيش اللبناني وصولاً إلى كل المؤسسات الأمنية، وهذا الأمر جيد ومطلوب للقضاء على هؤلاء المجرمين، وإنّ كل لبناني يعتبر نفسه خفيراً في سبيل الدفاع عن الوطن وهذه ظاهرة جيدة». وقال: «شاهدنا، وبعد انقطاع، كيف أنّ مجلس الوزراء عاد إلى الاجتماع، وعمل على تفعيل عمله، ونأمل في أن تستكمل العملية السياسية بتفعيل عمل المجلس النيابي وعدم تعطيله لأنّ القوى الأمنية التي تعمل اليوم بنشاط وفاعلية في حاجة إلى غطاء سياسي توفره المؤسسات الدستورية الفاعلة «.

هاشم

من جهته، شدّد النائب قاسم هاشم على «أهمية الإنجازات الوطنية للقوى الأمنية والعسكرية وخطواتها الاستباقية والوقائية لحماية الاستقرار الوطني، ما وفر على الوطن وأهله الكثير من الدماء التي كاد الإرهاب وجرائمه بأدواته المحلية والخارجية أن يغرقه بها».

وخلال استقباله في منزله في شبعا، فاعليات من قرى قضاء حاصبيا، قال هاشم: «إنّ الأخطر في مسلسل الإرهاب، هو محاولات أصحاب المشروع الإرهابي التكفيري تأمين بيئة حاضنة لهذا المشروع على مساحة الوطن، من خلال بعض المجموعات المستندة إلى خطاب سياسي موتور، يطل بين الحين والآخر ليبرر لهذا الإرهاب، وهذه قمة الخطورة التي تواجه الوطن وأبناءه».

قبلان

واعتبر رئيس مجلس الجنوب أنّ الوطن يمر في ظروف دقيقة، داعياً إلى وقفة جادة وجدية من الجميع، من كل من يتولى الشأن العام، من رجال الدين والسياسة والأمن، من المواطن ومن الجمعيات».

وخلال رعايته حفلاً تكريمياً لمؤسس لجنة أوقاف بلدة الوردانية الحاج محمد رضا الحاج في حسينية البلدة، ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال قبلان: «نحن نحتاج إلى أن نعيد لأمتنا وإلى شعوبنا روح المحبة والتعاون، لأنه لن يسلم أحد إذا استمررنا بهذا المسلك، ولن نجد بلداً من البلدان إلا وقد انتقلت النيران واشتعلت في داخله، فإلى متى سنتفرج على ما يجري»؟

وأضاف: «المسؤولية ليست مسؤولية القتلة، إنها مسؤوليتنا جميعاً، فكل من لا يرفع الصوت ضد ما يجري، وكل من لا يقف بوجه هذه الهجمة التي يتعرض لها ديننا وقيمنا ووطننا وأمتنا، هو شريك في ما يجري، فالمسؤولية على الجميع، فكلنا مسؤولون عن إراقة الدماء، وكلنا مسؤولون عن الحرائق وعن الفتنة إذا لم نتصدى جميعاً ونقف سداً لحماية أمتنا وديننا ومجتمعنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى