تشييع ميشال حلو في جزين

شيّعت جزين ومنطقتها، عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال حلو، في كنيسة مار مارون، بحضور النائب إميل رحمة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، العميد محمد الحايك ممثلاً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، النائب وليد خوري ممثلاً رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان، وعدد من النواب الحاليين والسابقين، وممثلين عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وشخصيات نقابية ورؤساء بلديات واتحادات بلدية ومختارين وحشد من أبناء المدينة والمنطقة.

ترأس الذبيحة الإلهية المطرانان أنطوان نبيل العنداري والياس نصار والمونسنيور أنطوان شبير، بمعاونة حشد من الكهنة. وعدّد المونسنيور شبير، في الرقيم البطريركي، مزايا الراحل.

وألقى كنعان كلمة تكتل التغيير والإصلاح فقال: «إن أصعب اللحظات هي تلك التي نقف فيها في حضرة الموت لنودّع زميلاً أو رفيقاً أو صديقاً، فكيف إذا كانت المناسبة لحظة وداعك أنت يا ميشال. تكتل التغيير والاصلاح الذي انتميت إليه وتفانيت حتى الرمق الأخير في الدفاع عن خياراته ومبادئه وجمهوره ورئيسه الذي قال لي أمس بعد تلقيه عند الخامسة فجراً خبر رحيلك: «من ساعة لتلقيت الخبر وصورته ما غابت عن بالي». سيفتقدك».

وأضاف: «نعرف أنك ستفتقد صوت الشلال الذي ارتويت من مائه، وارتوى هو من حبك لبلدتك وأهلها وتمسكك بأرضها وهويتها، بعاداتها وتقاليدها، بماضيها العريق وبحاضرها المتطلع إلى مستقبل أفضل. لكن أعمالك باقية بعدما حفرت في القلوب ونقشت في العقول. فالأكيد أنك ومنذ دخولك الندوة البرلمانية نائباً عن جزين سنة 2009، كنت خير ممثل لأبناء شعبك، إلى جانب زملائك في تكتل التغيير والإصلاح».

وختم كنعان: «أيها الزميل والصديق، ترحل اليوم بعدما صارعت المرض لسنوات، واقفاً لا تنكسر، إلى أن كانت المشيئة الالهية ورقدت على رجاء القيامة. نعزّي أنفسنا أولاً برحيلك، ونتقدّم بأحرّ التعازي من زوجتك وعائلتك ومن أبناء عروس الشلال والقضاء، وعهدنا لك ولأبناء جزين أن مسيرة التغيير والإصلاح ستستمر على مساحة الوطن، ليبقى الوطن، وفي جزين، لتبقى لأبنائها مرفوعة الجبين أبية بأرضها وهويتها».

وبعد القداس، تقبّلت عائلة الراحل وزملاؤه في مجلس النواب، التعازي في صالون الكنيسة. ثم انتقل المشيّعون إلى مدافن العائلة حيث ووري الجثمان في الثرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى