حماية «إسرائيلية خاصة… للاغتصاب!

«الدار دار أبونا وإجوا اليهود اغتصبونا»، و«والله الظلم حرام»، «المستوطن والجندي جميعهم مجرمون سارقو أوطان محترفون في البقاء على حساب نفي وقتل الآخر الذي هو نحن…»، «احقر انسان ع وجه الارض مستوطن»، «لا نامت أعين الجبناء والخونة والموقعين والمتأسلمين الذل والعار لهم …».

هذه هي العبارات التي علّق من خلالها الناشطون الفلسطينيون على صور انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي والتي يبرز فيها جنود الاحتلال يحرسون مستوطنين عند اقتحام بستان فلسطيني ملكية خاصة في تل الرميدة بالخليل وأقاموا حفلة هش ونش ولعبوا كرة قدم والجنود في خدمتهم.

صورة تصيب بالاشمئزاز لعدوّ ما عاد لديه معنى للخجل، فببساطة يقتحم الأراضي بالقوّة، ويعبث فيها ويجد من يحميه، لكن من يحمي الشعب الفلسطيني؟ ومن يحمي الأملاك الفلسطينية في وسط كل هذا الخراب؟ أليس من العار السكوت ومشاهدة المزيد من الوقاحة «الإسرائيلية»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى