معايدة خاصة
كالعادة، ومع حلول أيّ مناسبة، تغصّ مواقع التواصل الاجتماعي بالمعايدات والمباركات. ولكلّ عيد أو موسم معيّن معايداته الخاصة، وبما أننا اليوم أمام بدء شهر رمضان، فقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالمعايدات الخاصة.
المثلة عايدة صبرا كان لها معايدتها الخاصة وعلى طريقتها الخاصة، متمنية ألّا يتحوّل الصائمون إلى أشخاص ينكّلون ببعضهم، مطالبة بالمحبة بين الجميع وإنهاء المشاكل والتنافر وأن يترك هذا الشهر بمعانيه أثراً طيّباً في النفوس بعد نهايته.
«داعش» تلغي حجوزاتها
من النكات التي أطلقت على «داعش»، أنها ستلغي حجوزاتها في الفنادق إن استمرّت المداهمات، كون الفنادق لم تعد مريحة لعناصرها أبداً. أمّا الزميلة ضياء شمس فأرادت أن تضيف إلى هذه النكتة نكهة خاصة بإضافة هاشتاغ «اشتراط حصول الخليجيين على فيزا للدخول إلى لبنان»، باعتبار أن هذا الأمر قد يسهّل منع تنظيم «داعش» من دخول الأراضي اللبنانية أو قد يساعد إلى حدّ ما. لكن أمنيتها هذه أُحبطت من قبل مجلس الوزراء الذي اعتبر أن إرهابياً سعودياً واحداً أو حتى عشرة، لن يجبروا الدولة على تغيير سياستها مع دول الخليج. لذا يمكن لما قالته أيضاً أن يُدرج من ضمن النكات المستحيل تطبيقها، فببساطة نحن في لبنان، وعلينا أن نقبل بأيّ شيء حتى لو لم يكن منطقياً.
أزمة الكهرباء
أزمة الكهرباء والتقنين، أزمة لبنانة لا تنتهي، والمشكلة دائماً أن هناك مناطق تنار على حساب مناطق أخرى، فواحدة لا تشكو كثيراً انقطاع التيار، أمّا مناطق أخرى فتكاد تنعدم فيها الكهرباء لدرجة أن صرخة المواطنين لا تزال تعلو باستمرار للمطالبة بأيّ رحمة يحصلون عليها من السلطات اللبنانية. خصوصاً أن غالبية هذه المناطق التي تتعرض لانقطاع شبه تام في الكهرباء، يصوم أهاليها في شهر رمضان. لذا ومع بدء شهر رمضان وانقطاع التيار الكهربائي، تعلو صرخة المواطن على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بجزء بسيط من الحقوق، ومنها الكهرباء التي اعتدنا غيابها.