حكيم: الدعم الدولي للبنان لا يتماشى مع حجم النزوح
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم ممثلة الأمم المتحدة المفوضية العليا لللاجئين في لبنان ميراي جيرار في زيارة برتوكولية جرى خلالها البحث في الوضع في لبنان وتداعيات الازمة النزوح السورية اقتصادياً واجتماعياً.
ورداً على سؤال طرحته السفيرة عن تداعيات أزمة النازحين، شرح حكيم أنّ «هذه الأزمة كانت ولا تزال لديها تداعيات سلبية جداً على البيئة التحتية، إذ إنّ الكهرباء والمياه والمدارس والتعليم ارتفع عليها الطلب بشكل يفوق قدرة لبنان على التحمل، كما أنّ للنازحين حصة كبيرة في تراكم النفايات 40 في المئة منها ».
ودعا حكيم الى إعطاء الأهمية الكبرى للبنان «لأنه يستضيف النسبة الأكبر في العالم من النازحين ولم يلق الدعم اللازم الذي يتماشى مع حجم هذا النزوح»، مطالباً بدعم الصندوق اللبناني للنهوض «الذي يساعد البيئة اللبنانية الحاضنة للنازحين، ولا سيما أنه في بعض الحالات تعيش البيئة الحاضنة حرماناً وبؤساً أكثر من النازحين فيها».
وفي إطار العلاقة مع «ميركوسور» وتماشيه مع الخطوات العملية التي ينفذها وزير الاقتصاد والتجارة في إطار الديبلوماسية الاقتصادية، استقبل حكيم سفيرة الأورغواي مارتا إينس بيتزانيللي سنون وأبلغها توجيهات يرى لبنان أنها ضرورية للإسراع في المفاوضات المشتركة مع «ميركوسور» للتوصل إلى توقيع الاتفاقية بأسرع ما يمكن.